سياسيو لبنان يستذكرون الرئيس الشهيد رفيق الحريري: "ما في حدا أكبر من بلدو"

توالت ردود الفعل من السياسيين والمسؤولين الحاليين والسابقين في لبنان بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير.
اللقاء الديموقراطي
زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذكرى استشهاده العشرين على رأس وفد من كتلة "اللقاء الديموقراطي" و"التقدّمي".
ضم الوفد النواب: مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، راجي السعد وفيصل الصايغ، أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وقرأ النائب جنبلاط والوفد الفاتحة ووضعوا الزهور على أضرحة الشهيد الحريري ورفاقه.
ميشال معوض
كتب النائب ميشال معوض عبر منصّة "إكس": عشرون عاماً على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. عشرون عاماً على استشهاد من وحد بدمائه اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، فانتفضوا ثائرين على الاحتلال السوري وسياسات الوصاية والهيمنة والإلغاء مطالبين بالسيادة، والحقيقة، والعدالة... ولبنان أولاً. حققنا الكثير رغم الخيبات، وبقينا صامدين رغم كل التحدّيات، ولن نستكين حتى نبني لكل اللبنانيين وطن الحرية والديموقراطية والشراكة والعدالة والانفتاح، تصونه دولة سيدة تحتكر السلاح على كل أراضيها، دولة القانون والمؤسسات والمواطنة وكرامة الانسان. الرحمة للرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه ولكل شهداء القضية اللبنانية".
زياد الحواط
كتب النائب زياد الحواط عبر "إكس": "في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري نستعيد مسيرة رجل دفع حياته في سبيل مشروع لبنان أولاً، وحقق باستشهاده الاستقلال الثاني بانسحاب الجيش السوري من لبنان. الوفاء لذكراه وذكرى سائر الشهداء يكون باستكمال مشروع عودة لبنان إلى الحياة وقيام الدولة العصرية المنتجة من دون سلاح غير شرعي ، قرارها في بيروت سلطتها على كامل مساحة الوطن، لا تصدّر أبناءها إلى العالم. دولة تنهي مفاعيل الوصاية بإلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وإعادة النظر بمعاهدة الأخوة والتنسيق والإتفاقيات الملحقة. دولة تعيد السوريين الذين لايملكون إقامات رسمية سريعاً وبكل حزم إلى بلادهم دون مواربة أو تحايل على القوانين. بذلك يكون تقدير شهادة رفيق الحريري وسائر شهداء القضية اللبنانية".
عبدالرحمن البزري
اعتبر النائب عبد الرحمن البزري، أن "الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس الحريري هي ذكرى وطنية جامعة تهم كافة اللبنانيين، وهي حافز لنا لإعادة بناء الوطن والدولة على أسسٍ عادلة وسليمة".
ووجّه البزري إلى آل الشهيد وتياره وأصدقائه وإلى جميع اللبنانيين بأصدق التعازي، آملاً "أن تكون هذه المناسبة الوطنية مدخلا لتعزيز الوحدة الوطنية وتوطيد السلم الأهلي، وإعادة الحيوية السياسية والاقتصادية في مختلف الميادين".
إقرأ أيضاً: الحريري يعلن عودة تيار المستقبل سياسياً: ندعم فرصة عون وسلام... ولا سلاح خارج الشرعية
عماد الحوت
كتب النائب عماد الحوت عبر "إكس "في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه: "نفتقد رجل الدولة والقامة الوطنية التي عملت على الوحدة الوطنية والنهوض بالوطن. بعد مرور عشرين عاما على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، ومع سقوط نظام الأسد، طوى لبنان صفحة الاغتيالات السياسية التي شوهت تاريخه وتاريخ من ساهم بهذه الجريمة. اليوم، وقد تحققت عدالة السماء، آن الأوان للتعاون لبناء دولة العدالة والمؤسسات على أسس سليمة ومتينة تؤمن الإزدهار والاستقرار، وتساهم في تحرير الوطن ورفاهية المواطن".
جورج بوشكيان
أكّد النائب جورج بوشكيان أنّه "رغم مرور عشرين عاماً على الزلزال الكبير الذي أودى بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، يبقى رفيق الحريري حاضراً دائما وأبداً، وعنواناً لكل الأحرار في لبنان والعالم".
وأضاف، في بيان: "تحل علينا هذه الذكرى بأمل كبير بعودة الرئيس سعد الحريري إلى المعترك السياسي، لأن لبنان اليوم بأمسّ الحاجة إلى أمثاله من رجال الاعتدال والنهج الوطني، الذين يحملون همّ البناء والإعمار والإنماء".
سليمان فرنجية
كتب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجيه عبر منصة "إكس": "يفتقد لبنان اليوم الرجالات الوطنيين وفي الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري نفتقده شخصية وطنية ومعتدلة ورجل حوار، والرئيس الشهيد مستمر نهجاً واعتدالاً من خلال الرئيس سعد الحريري الذي نكرّر عزاءنا له والأمل به".
مصباح الأحدب
كتب النائب السابق مصباح الأحدب: "بعد عشرون عاماً على الاغتيال المشؤوم سقط المحرض على قتله في دمشق شر سقوط، ومعه سقط الحلم الايراني بقتل وتهجير اللبنانيين. 20 سنة من التنازلات بعد استشهاده نأمل أن تكون قد انتهت، ونحن اليوم امام فرصة كبيرة لبناء دولة المواطنة والعدالة، نامل أن لا تضيع وأن يصبح لنا دولة نعيش فيها بكرامة وأمان".
أمل أبو زيد
كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر "إكس": "عشرون عاماً على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، في مثل هذا اليوم نكس الحلم رايته ورفعت الجموع على مختلف توجهاتها الأعلام اللبنانية وصوره الموشحة بالدموع. كان شاهداً على نهضة أرادها للبنان وصار شهيدا في مؤامرة حبكها التطرف لقتل الاعتدال الذي مثله الحريري وعمل له وذهب ضحيته. نصلي لروح الرئيس الشهيد ولأرواح الشهداء الذين قدموا حياتهم قربانا على مذبح الوطن ونترجى ان يستلهم محبوه- وهم كثر- اعتداله وثقافته بالانفتاح والحوار وقبول الآخر لإكمال مسيرته".
عباس إبراهيم
كتب الدير السابق للأمن العام عباس إبراهيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "لن تطوي السنون ذكراك لأن لبنان لا يزال بحاجة الى مسارك الحواري ونهجك القائم على الانفتاح والاعتدال. كنتَ جسر تواصل بين اللبنانيين وبينهم وبين العالم وعابرا للطوائف برؤية وطنية لا تعرف الاصطفافات، وصمّام أمان لوحدة لبنان في أصعب الظروف. صنعت نهضة شملت الحجر والبشر فبنيت لبنان من تحت الركام، وفتحت آفاق المستقبل امام أجيال من اللبنانيين عبر العلم والمعرفة. أحببت بيروت حدّ الشغف فعملت على اعادة اعمارها وجعلتها مدينة نابضة بالحياة. استشهادك ترك فراغاً بحجم الوطن".
لبنان يُحيي الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري بمشاركة شعبية حاشدة... "النهار" في تغطية مباشرة
ميشال سليمان
قال رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان في تصريح: "عقدان على جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، استشهادٌ أدى إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان. واليوم، في الذكرى العشرين لشهيد الوطن، نأمَل أن يكتمل انسحاب اسرائيل من الجنوب فيترافق مع انسحاب بعض اللبنانيين والمقيمين والمستشارين الغرباء من العمل العسكري ومن التنظيمات المسلحة، كلّ ذلك لصالح الدولة".
وتابع: "لا بدّ من تسليم السلاح للجيش اللبناني ومن فتح المواقع العسكرية والمربّعات الأمنية لهذا الجيش وحده، إن في جنوب الليطاني أو في شماله و طبعًا داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها ولا بدّ أيضًا من عودة النازحين السوريين الى ديارهم، كما والغاء المحلس الاعلى اللبناني السوري واعادة النظر بمضمون الاتفاقات الاخرى بما يحفظ المصلحة اللينانية وفقاً لاتفاق الطائف".
وختم: "هكذا فقط تكون دماء شهداء الأرز وكلّ شهداء لبنان قد أزهرت وطناً اشتاق اليه اللبنانيون، يبدأ بفتح شارع المصارف ووسط العاصمة وكلّ الشوارع والساحات ولا ينتهي إلا بعودة سيادة الدولة ومؤسساتها على كافة أراضي الوطن ومياهه وسمائه".
ميريام سكاف
كتبت رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف عبر "إكس": "من عشرين عاما إلى اليوم، نشعر بوجود رفيق الحريري رفيقا للوطن وحارسا لتوازنه واعتداله عابرا بين طوائفه، ليشكل طائفة بحد ذاتها وعنوانها. ما في حدا أكبر من بلدو. تمر السنوات على استشهاد الرئيس الحريري وتتأكد مقولته ورؤيته لوطن لن يتسع إلا لأبنائه ولا يحكم إلا بإرادتهم. وفي الذكرى العشرين يقول جمهور الحريري على امتداد الساحات. إن فكرا متنورا لن يموت وسيخلق في شباب وشابات علمها رفيق فاستثمر في بنيان الاجيال. رفيق الوطن".
نقيب المحامين في طرابلس
قال نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن: "نقف اليوم في ذكرى أليمة تطبع تاريخ وطننا، الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، الرجل الذي حمل في قلبه وعقله مشروع بناء وطن يتسع للجميع، وطن الحقوق والعدالة والحرية".
وأضاف في بيان:" لقد كان الرئيس الشهيد رمزا للوحدة الوطنية، وصوتًا للسيادة والاستقلال، ورائدا للتنمية والبناء، لقد آمن أن لبنان لا يمكن أن يستقيم إلا بالدولة القوية العادلة، التي تحمي كرامة مواطنيها وتعمل على تحقيق العدالة والمساواة".
وتابع: "في هذه المناسبة، نجدد التزامنا بالدفاع عن قيم العدالة، ودولة القانون، والحفاظ على الإرث الوطني الذي تركه الرئيس الشهيد". كما نؤكد أن "دماء الشهداء لن تذهب هباء، وأن العدالة ستبقى مطلبا أساسيا لكل اللبنانيين".
وختم:" نستذكر اليوم بكثير من الحزن والفخر مواقف الرئيس الشهيد وتضحياته، ونجدد العهد بالعمل على بناء لبنان الذي حلم به، لبنان القوي بوحدته، الراسخ بقيمه، والمتطلع إلى مستقبل أفضل، رحم الله الرئيس الشهيد وكل شهداء الوطن".