إصابة مواطن برصاص إسرائيلي في بلدة القنطرة... والجيش الإسرائيلي يقطع طرقاً جنوبيّة لمنع وصول الأهالي

وفي هذا السياق، أفيد عن إصابة مواطن في بلدة القنطرة، قضاء مرجعيون، بطلقة نارية من القوات الإسرائيلية، والتي عمدت إلى إنشاء ساتر ترابي في عند مدخل البلدة وقطع الطريق المؤدية إليها.
وفي إطار قطع الطرق الرئيسية أمام المواطنين منعاً لوصولهم إلى قراهم المحتلّة، قطع الجيش الإسرائيلي طريق منطقة خلة الخشب غرب بلدة ميس الجبل بالسواتر الترابية، إضاة إلى جرف كل الطرق الفرعية والرئيسية المؤدية الى كفركلا من بلدتي برج الملوك وديرميماس.
كما قامت قوّة إسرائيلية بعملية تجريف وحرث للطريق الرئيسية ومفترقات الطرق الفرعية المؤدية إلى بني حيان وطلوسة.
للمزيد: أهالي جنوبي لبنان ينتظرون ساعة الصفر... وقيادة الجيش تدعو إلى التريث في العودة
الجيش الإسرائيلي يواصل توغّله
تزامناً، تواصل دبابات "ميركافا" إسرائيلية معزّزة بجرافات وآليات جند توغّلها على طريق وادي السلوقي، من موقع العباد في بلدة حولا، وصولاً إلى مثلث شقرا، ميس الجبل، حولا، ومفترق وادي الحجير.
كما أفيد عن تقدّم قوّة إسرائيلية جديدة من وادي الكسارة باتّجاه وادي سبيا داخل بلدة كفرشوبا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد تقدّم فجراً في أكثر من 5 مناطق منها، مركبا-طلوسة، حولا-وادي السلوقي، مرتفعات كفرشوبا.
وقطعت آليات الجيش الإسرائيلي طريق بني حيان لجهة وادي السلوقي.
اقرأ أيضاً: ماذا بعد الـ60 يوماً؟
تصوير أحمد منتش.
الجيش اللبناني يطلب من الأهالي التريّث
وتزامناً مع حالة الترقّب لصباح الغد، أعلنت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه، أنّه "مع انقضاء مهلة الستين يوماً التي تلي وقف إطلاق النار، تدعو قيادة الجيش الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، وتشدد على أهمية تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظًا على سلامتهم".
كما ذكّرت بأنّ "الوحدات العسكرية تعمل باستمرار على إنجاز المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وعمليات نسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية من جانب العدو الإسرائيلي".
إلى ذلك، يواصل الجيش اللبناني تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل. وقد حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي، بحسب بيان الجيش.