قضية النازحين اللبنانيين العالقين في العراق إلى الحلّ... ما جديدها؟

وفي جديد الملفّ، يُتابع "نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب هذه القضية منذ أيام"، بحسب بيان للمجلس، مشيراً إلى أنّه "أجرى اتصالاً برئاسة الوزراء العراقية، واطّلع على الأسباب التي تحول دون تسيير الطيران العراقي، متمنّياً العمل على معالجة هذه القضية بالسرعة الممكنة" .
ولفت البيان إلى أنّ "الخطيب أجرى اتصالات بوزيرَي الأشغال العامة والنقل علي حمية والزراعة عباس الحاج حسن، وقد تبلّغ من حمية أنه تم التوافق مع شركة طيران الشرق الأوسط على تكثيف رحلاتها إلى العراق، وهي ستُسيّر 37 رحلة خلال الأيام الأربعة المقبلة إلى العراق كي تتمكّن من نقل اللبنانيين، مؤكداً أنّ هذه المسألة وُضِعت على طريق الحل".
للمزيد حول الموضوع: نازحون لبنانيّون عالقون في العراق... وزير الأشغال يكشف لـ"النهار" تفاصيل الملفّ
واعتبر المجلس الشيعي الأعلى، في بيانه، أنّ "قضية عودة النازحين اللبنانيين الذين توجهوا إلى العراق ما زالت تتفاعل على غير مستوى، ويربو عددهم على ثلاثين ألفاً، خاصة بعد التطورات السورية وإغلاق الحدود العراقية - السورية، ما يحول دون عودتهم عن طريق البر، في حين أن حركة الطيران بين لبنان والعراق ما تزال بطيئة".
ولفت إلى أنّه "في حين تسير شركة طيران الشرق الأوسط رحلات محدودة إلى العراق، لا يزال الطيران العراقي متوقفا بنتيجة الأحداث في سوريا، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أكثر من مرة مبادرة لإعادة اللبنانيين مجاناً على متن الطيران العراقي إلى لبنان"، مذكّراً أنّ "إغلاق الحدود البرية بين العراق وسوريا يحول دون عودة 158 سيارة لبنانية، كان قد توجّه أصحابها خلال الحرب بواسطتها إلى الأراضي العراقية".