عون: غالبية مشاكل لبنان سببها غياب التدابير القضائية
وأعلن أن "أي مساعدة فرنسية في هذا المجال هي موضع ترحيب لما فيها من ايجابية لتعزيز وتحسين العمل القضائي في كل المواضيع من مكافحة الإرهاب إلى محاربة الفساد وغيرها".
موقف عون جاء خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفداً قضائياً فرنسياً رفيع المستوى، برئاسة مديرة شؤون القضايا الجنائية والعفو لورلين بيريفيت في حضور وزير العدل عادل نصار.
ورحب عون بالوفد، مشيداً ب"العلاقة التاريخية المتينة التي تجمع لبنان بفرنسا"، وأعرب بداية عن تأثره وأسفه "لعملية السرقة التي تعرض لها متحف اللوفر اخيراً، آملاً ان يتم اعتقال السارقين وإعادة المسروقات إلى المتحف".
وجدد شكر لبنان على "الدعم المتواصل لفرنسا للبنانيين على مختلف الصعد، وعلى المساعدات العسكرية للجيش اللبناني"، مشيداً ب"الاستعداد الدائم للرئيس ماكرون لمساعدة لبنان في كافة المجالات: الأمنية والقضائية والمالية والاجتماعية".
وأشار رئيس الجمهورية إلى "الخطوات العديدة التي تم اتخاذها بمعية وزير العدل، لتحسين القضاء ومنها التشكيلات القضائية التي كانت متوقفة منذ اكثر من 7 سنوات، وقانون استقلالية القضاء الذي أعادته رئاسة الجمهورية إلى مجلس النواب لدرسه مجدداً".
واستقبل رئيس الجمهورية الوزير السابق ميشال فرعون مع وفد.
وقال فرعون بعد اللقاء: "دعونا فخامة الرئيس إلى المشاركة في اللقاء التشاوري من أجل الإعداد لمؤتمر مبني على: لقاء تشاوري ، ومن ثم إصدار الجزء الثاني من كتاب :"حياد لبنان واللبنانيين، إقفال لبنان الساحة والساحات" بمشاركة النمسا وخبراء وجامعيين لبنانيين عن حياد لبنان الرسمي في التطبيق وفي الثقافة والذاكرة والتربية".
أما النائب وليد البعريني فقال بعد لقائه عون: "نؤيد مواقف الرئيس في ما خص موضوعي التفاوض وحصرية السلاح، وتعاطيه بحكمة في هذين الملفين يجنب لبنان أي صدام داخلي".
إلى ذلك، استقبل عون وفداً من الجامعة اللبنانية-الأميركية (LAU) برئاسة الدكتور شوقي عبد الله. وخلال اللقاء، وجّه الدكتور عبد الله دعوة إلى رئيس الجمهورية لحضور الاحتفال الذي سيقام في التاسع من كانون الأول المقبل، لمناسبة مرور مئة عام على إنشاء المركز الطبي للجامعة اللبنانية- الأميركية (مستشفى رزق) في الأشرفية.
كما اطّلع عون من وفدٍ طبي على واقع فوضى مراكز التجميل غير الشرعية في لبنان، وأكد للوفد أنّه سيعطي تعليماته للأجهزة الأمنية المختصّة لتفعيل حملات الدهم والمراقبة، بهدف وضع حدٍّ لاستمرار هذه المخالفات، ولا سيّما أنّ حياة الإنسان تبقى أولوية.
كما بحث عون بحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسلامة الطرق السيد Jean Todt ملف السلامة المرورية، وأكد له صدور توجيهات بالتشدد في تطبيق قانون السير حفاظاً على سلامة المواطنين.
نبض