بالفيديو - الجيش الإسرائيلي يبرر الاعتداء على المصيلح جنوبي لبنان بـ"إعادة تأهيل منظومة حزب الله"

شهدت منطقة الزهراني جنوب لبنان فجر اليوم تصعيدا عسكريا إسرائيليا، حيث شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات مكثفة ومتتالية استهدفت معارض ومواقع لصيانة الآليات الهندسية الثقيلة (الجرافات، البوكلن، الآليات والجبالات) على طريق مصيلح النجارية قرب بلدة المصليح.
والمواقع المستهدفة تقع على بعد حوالي كيلومترين من دارة رئيس مجلس النواب نبيه بري.
#عاجل - مشاهد خاصة لـ"النهار" من مكان الغارات الإسرائيلية في المصيلح... قصة عائلة نجت بأعجوبةhttps://t.co/N6eZ0LOBHG
— Annahar النهار (@Annahar) October 11, 2025
بيان الجيش الإسرائيلي
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي برر هذه الغارات بأنها "جاءت لاستهداف معدات هندسية استخدمها عناصر حزب الله الإرهابي بهدف إعادة ترميم البنى التحتية العسكرية التي أقامها في المناطق المدنية لقرى الحدود".
🔸في الآونة الأخيرة رصد جيش الدفاع في بعض مناطق الجنوب اللبناني معدات هندسية استخدمها عناصر حزب الله الإرهابي بهدف إعادة ترميم البنى التحتية العسكرية التي أقامها في المناطق المدنية لقرى الحدود.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 11, 2025
🔸ولا تقتصر هذه الأعمال على إصلاح المنازل كما يدعي حزب الله، بل تُعد أداة رئيسية… pic.twitter.com/6fu6dd6MiR
وزعم أدرعي في بيانه أن هذه الأعمال "لا تقتصر على إصلاح المنازل كما يدعي حزب الله، بل تُعد أداة رئيسية لإعادة تأهيل منظومة الإرهاب التابعة لحزب الله". وحذر من أن "أي محاولة لإعادة اعمار البنى التحتية العسكرية ستقابل برد فوري وحازم"، مشيراً إلى أن "وجود الجرافات في المنطقة أصبح مؤشرًا واضحًا على محاولات إقامة بنى إرهابية جديدة باستخدام المعدات الهندسية بشكل مخالف للتفاهمات" بين إسرائيل ولبنان".
وأكد السكان المحليون أن ما استهدف هو بنى مدنية ولا صحة للمزاعم الإسرائيلية، وكذلك تضررت منازل المدنيين المحيطة.
الخسائر البشرية والأضرار
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية أن القصف أسفر عن سقوط شهيد واحد من الجنسية السورية وإصابة سبعة أشخاص، بينهم ستة لبنانيين (إمرأتان ضمنهم) وسوري واحد.
وعملت فرق الإطفاء والدفاع المدني على إخماد الحرائق التي اندلعت في المواقع المستهدفة والتي لحقت بها أضرار مادية جسيمة.