مشاهد خاصة لـ"النهار" من مكان الغارات الإسرائيلية في المصيلح... قصة عائلة نجت بأعجوبة




على غرار ما قامت به إسرائيل من عدوان على بلدة انصارية في منطقة الزهراني منذ حوالى شهر وبالتحديد في الخامس من أيلولسبتمبر الماضي، مستهدفاً موقعاً للاليات والجرافات وعلى بلدة دير سريان، شن الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الرابعة فجر اليوم سلسلة غارات متتالية على معارض ومواقع لصيانة الجرافات والبوكلن والآليات والجبالات على طريق مصيلح النجارية قرب بلدة المصليح في منطقة الزهراني، وهي تبعد عن دارة رئيس مجلس النواب نبيه بري حوالى كيلومترين.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، أن الغارات أدت إلى سقوط شهيد من الجنسية السورية وإصابة سبعة أشخاص، أحدهم من الجنسية السورية وستة لبنانيين بينهم إمرأتان.
منطقة صناعية
وأشار مراسل "النهار"، أحمد منتش، إلى أن المنطقة تعتبر صناعية بامتياز.
صاحب إحدى الورش، شادي شاهين، قال لـ"النهار": "أرزاقنا راحت والله بيعوض علينا. ولم نستطع إحصاء الخسائر بعد".
عدسة الزميل حسام شبارو جالت أيضاً في مكان الغارات.
نجاة عائلة بأعجوبة
وفي شهادة مؤثرة لعائلة فاخوري، قالت الزوجة: "كنا نائمين وفجأة شعرنا بأن كل شيء ينهار حولنا عند الساعة الرابعة فجراً. لم نسمع الطيران ولا أي صوت، فقط صوت الغارات والدمار في المنزل".
أما الزوج، فقال لـ"النهار": "عند الساعة الرابعة ولع البيت، حاولت الاطمئنان على أولادي وشعرت أن المنزل سينهار على رؤوسنا".