تضامن واسع مع مدرسة برقايل شمالي لبنان وتنديد بالتهجم على الإدارة

لا تزال قضية الاعتداء الذي وقع يوم أمس على مدرسة برقايل الرسمية (فرع الإنجليزي) شمالي لبنان، والتهجم على مديرة المدرسة تثير ردود فعل واسعة وحالة من الاستنكار من قبل أفراد الهيئة التعليمية والأهالي.
بدعوة من بلدية برقايل، وتحت عنوان "حفاظاً على رسالة التعليم السامية، وحرصاً على دعم مدارسنا الرسمية ومؤسساتنا التعليمية والتربوية، وتأكيداً على الوقوف إلى جانب إداراتها وهيئتها التعليمية"، أُقيم لقاء تضامني مع المدرسة في قاعة البلدية.
حضر اللقاء ممثل وزيرة التربية، رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا الخوري، وممثل عن رابطة التعليم الأساسي سعدالله بيضة، إلى جانب فعاليات تربوية واجتماعية.
افتُتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم ألقى رئيس بلدية برقايل، المحامي عبدالرحمن الحسن، كلمة قال فيها: "لن نسمح بأن تُمسّ أي من مؤسساتنا في برقايل، وسندعم كل إجراء قانوني يحفظ هيبتها، وسنعمل لتبقى مدرستنا منارة للعلم." وشكر الوزيرة على اهتمامها وكل المتضامنين مع المدرسة.
تضامن واسع مع مدرسة برقايل شمالي لبنان وتنديد بالتهجم على الإدارةhttps://t.co/AszRUroYKO pic.twitter.com/0OYbThNRyd
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) September 26, 2025
كما ألقى نقولا الخوري كلمة باسم وزيرة التربية، استنكر فيها الاعتداء "السافر الذي طال كل موظف بوزارة التربية"، مؤكداً أن الوزيرة حريصة على دعم وتحصين المدرسة الرسمية بما يلزمها من تجهيزات وبتوفير الأمان والسلامة وإبعاد أي خطر عنها.
تلا ذلك كلمة لممثل رابطة التعليم الأساسي، سعد بيضة، أعرب فيها عن تضامن الرابطة الكامل مع مدرسة برقايل. واختتم اللقاء بكلمة الهيئات التربوية التي ألقاها الأستاذ محمد هوشر، شكر فيها اهتمام الوزيرة، ومؤكداً أن هذا الاعتداء هو اعتداء على المؤسسة وليس على الأشخاص، وعلى الدولة حماية مؤسساتها.