في مثل هذا اليوم، 17 أيلول/سبتمبر، تحلّ الذكرى الأولى لواحدة من أكثر العمليات غموضاً وتعقيداً في تاريخ الصراع بين إسرائيل و"حزب الله"، والمعروفة إعلامياً بـ"تفجير البيجرز".

العملية، التي وُصفت بأنّها "زلزال أمني وتكنولوجي"، شكّلت منعطفاً حاداً في الحرب غير المعلنة بين الطرفين، بعدما استهدفت منظومة حساسة ذات طبيعة أمنية/سيبرانية، واعتُبرت الأولى من نوعها عالمياً من حيث الدقة والتعقيد والتخطيط طويل الأمد.

جريح في انفجار البيجر خلال متابعة علاجه (صورة من القسم الإعلامي الخاص بجرحى البيجر).

وكشفت صحيفة "النهار"، في تقرير وثائقي، نُشر بتاريخ 22 شباط/فبراير 2025، أنّ التحضير للعملية استغرق عقداً من الزمن، وشاركت فيه مستويات متعدّدة من الخبراء في الأمن السيبراني، والاتصالات، والطب، واللوجستيات، ما يعكس حجم التنسيق والدقة التي تطلبها تنفيذ الهجوم.

قد يهمك أيضاً: نتنياهو: بعد رحيل نصر الله أصبح "حزب الله" عاجزاً... وجزء من إسرائيل في هواتفكم!

وفقاً للتقرير، فإنّ العملية كانت بمثابة رسالة استراتيجية حملت أبعاداً تتجاوز الردّ التكتيكي، لتؤسس لمرحلة جديدة في قواعد الاشتباك.

وقد سلّطت "النهار" الضوء على خلفيات وتفاصيل العملية، من مرحلة الإعداد إلى لحظة التنفيذ، مستعرضة آراء عدد من المتخصصين في المجالات التقنية والطبية والعسكرية، بهدف فهم أعمق لما حصل، ولماذا اعتُبرت هذه العملية حدثاً مفصلياً غير مسبوق.


 لمشاهدة تقرير "النهار":