عمر سلطان العلماء أول ممثل من الشرق الأوسط ينضم إلى "مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي"
أعلن "مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AIEC)" اختيار عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في الإمارات، عضواً في مجلس الإدارة. وسلطان العلماء يُعتبر أول قائد دولي وأول ممثل من الشرق الأوسط ينضم إلى مجلس الإدارة، الذي يضم نخبة من القادة العالميين في مجالات الحقوق المدنية والتعليم والتكنولوجيا والأعمال والحكومة والأخلاقيات، ويترأسه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، وجون هوب براينت، مؤسس منظمة عملية الأمل ورئيس مجلس إدارتها.
وأكد عمر سلطان العلماء، أن الإمارات برؤية قيادتها الطموحة، تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لتوجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن نموذج الإمارات العالمي في الحوكمة الأخلاقية والتبني المسؤول للتقنيات المتقدمة عزز مكانتها على الساحة الدولية، وأسهم في بناء مستقبل رقمي أكثر ازدهاراً واستدامة.
وأضاف أن المسؤولية الأخلاقية تمثل قيمة وأولوية في استراتيجية دولة الإمارات تجاه التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مؤكداً مواصلة دعم الجهود العالمية لصياغة معايير تضمن استخداماً عادلاً ومسؤولاً للتقنيات المستقبلية ودفع الاقتصادات إلى آفاق جديدة، وفتح أبواب أوسع للمعرفة والفرص والمحافظة على القيم الإنسانية التي تحرص عليها دولة الإمارات والعالم.

تأسّس مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وهو المبادرة المدعومة من "منظمة عملية الأمل" في الولايات المتحدة الأميركية، في ديسمبر/ كانون الأول 2023، ويضم نخبة من القادة في مجالات الحقوق المدنية والتعليم والتكنولوجيا والأعمال والحكومة والأخلاقيات، ويهدف إلى ضمان تمثيل المجتمعات في مجال تطور الذكاء الاصطناعي، ويسعى إلى وضع إطار لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وشامل وعادل، مع استكشاف كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحرومة.
يذكر أنه منذ عام 1992، مكّنت عملية الأمل أكثر من 4 ملايين شخص، في مجالات الثقافة المالية وإدارة الأموال ودعم تملك المنازل والمشاريع الصغيرة، من تعزيز "الحقوق الفضية"، التي تساعد الأميركيين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط على تحقيق أفضل المستويات الاقتصادية. ومن خلال نموذجها الحائز على جوائز HOPE Inside، ساعدت المنظمة في توليد أكثر من 4.2 مليارات دولار من الأنشطة الاقتصادية. وتعمل المنظمة في ما يقرب من 300 مدينة وتخدم 1,500 موقعاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفقاً لـ"وام".
نبض