مع اشتعال سباق الذكاء الاصطناعي… "أوبن إيه آي" تُطلق صافرة الطوارئ
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان عن حالة طوارئ شاملة في الشركة، في ظل المنافسة الشرسة التي تواجهها تقنيات برنامجها "شات جي بي تي" من شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى، ولاسيما منها غوغل، وفق وسائل إعلام أميركية.
وفي مذكرة الاثنين، أبلغ ألتمان موظفي "أوبن إيه آي" أن الشركة "تمر بمرحلة حرجة على صعيد تشات جي بي تي"، مشيراً إلى ضرورة تخصيص الموارد لمواجهة المنافسة الجديدة التي تعترض روبوت الدردشة الخاص بها، وفق التقارير الإعلامية.
وأوضح أنه سيتم تأجيل مشاريع أخرى، بما في ذلك خطة لإضافة إعلانات إلى روبوت الدردشة.

ووفقاً للمذكرة التي نُشرت في صحيفتي "ذي إنفورميشن" و"وول ستريت جورنال"، قال ألتمان إن حالة "الطوارئ" تعني أن "أوبن إيه آي" ستؤخر أيضاً التقدم في منتجات أخرى مثل وكلاء الذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى أتمتة المهمات المتعلقة بالتسوق والصحة.
مع تقييم بقيمة نصف تريليون دولار، تُعد "أوبن إيه آي" الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم.
يتطلع المستثمرون الكبار إلى شراء أسهم في الشركة، لكن التساؤلات تتزايد حول كيفية تحقيق إيرادات تُضاهي الأكلاف الباهظة لتوفير الذكاء الاصطناعي لمئات الملايين من مستخدميها، والذين تستخدم غالبيتهم العظمى الخدمة مجاناً.
أطلقت غوغل الشهر الماضي أحدث طرازاتها من برنامج الذكاء الاصطناعي "جيميناي"، مُتوّجةً بذلك تحوّلاً جذرياً منذ أن فوجئت بإطلاق "تشات جي بي تي" قبل ثلاث سنوات، وتعرضت لانتقادات واسعة بسبب الأخطاء التي يرتكبها برنامجها في إطار السعي لمجاراة "أوبن إيه آي".
لم تُجب "أوبن إيه آي" فوراً على طلب التعليق.
نبض