بضع تعديلات بسيطة يمكن أن تجعل تجربة المستخدم مع "شات جي بي تي" أكثر سلاسة ودقة، وتمنح المستخدم تحكّماً أكبر بخصوصيته ومخرجات المحادثة.

وفي ما يأتي أبرز 6 خطوات يُنصح بها لتحسين تجربة استخدام التطبيق:

1: تخصيص الهوية الرقمية

يمكن للمستخدم إدخال بعض المعلومات الأساسية مثل اسمه ومجال عمله وأولوياته المهنية، ليقدّم الروبوت ردوداً أكثر دقة وملاءمة للسياق. هذه الميزة تُفعّل عبر تفعيل خيار "تمكين التخصيص" في الإعدادات، وسيظهر أيضاً حقل لإدخال "المزيد عنك" "More about you"، ما يتيح للذكاء الاصطناعي فهم خلفية المستخدم والتفاعل بأسلوب أكثر شخصية.

2: تحديد أسلوب المخاطبة والردود

يستطيع المستخدم وضع تعليمات مخصصة توجّه ChatGPT بشأن كيفية الرد، سواء بتحديد طول الإجابات، أو باستخدام النقاط بدلاً من الفقرات، أو حتى بتحديد الدور الذي يجب أن يؤديه المساعد في سياقات معينة، مثل طرح الأسئلة بدلاً من تقديم الحلول الجاهزة؛ وذلك من خلال الدخول إلى الإعدادات/التخصيص (مع تفعيل خيار التخصيص)، وإدخال بعض الإرشادات الأساسية في خانة "التعليمات المخصصة" "Custom instructions".

3: ضبط إعدادات الخصوصية

تستخدم شركة OpenAI بعض المحادثات لتحسين نماذجها. ولمن يرغب في تجنّب ذلك، يمكن إيقاف ميزة "تحسين النموذج للجميع" "Improve the model for everyone" من قسم "التحكم بالبيانات" "Data controls" داخل الإعدادات.

4: إدارة ذاكرة ChatGPT

تتيح ميزة "الذاكرة" للتطبيق تذكّر تفاصيل من محادثات سابقة، ما يجعل الردود أكثر اتساقاً. لكن الخبراء ينصحون بمراجعة هذه الذكريات بشكل دوري عبر خيار إدارة الذكريات، وحذف أيّ معلومات لم تعد دقيقة أو يرغب المستخدم في نسيانها، عبر خاصية "إدارة الذكريات" "Manage memories". ولمن يرغب في حذفها كليّاً عليه إيقاف تشغيل خيار "الرجوع إلى الذكريات المحفوظة" "Reference saved memories".

5: تعديل المظهر والصوت

يُنصح بتخصيص واجهة التطبيق ولونه بما يتناسب مع ذوق المستخدم من خلال خانتي "Appearance" و"Accent color"، إضافة إلى تجربة الأصوات المختلفة المتاحة في وضع المحادثة الصوتية من خلال ميزة الصوت "Voice". وتشير التجارب إلى أن المظهر والجو الصوتي قد يؤثران فعلياً في تفاعل المستخدم وراحته أثناء الاستخدام.

6: اختيار النموذج المناسب

يوفّر التطبيق إمكانية التبديل بين عدة نماذج من GPT، تختلف في سرعة الأداء وعمق التحليل. ينصح الخبراء بتجربة أكثر من نموذج لمقارنة النتائج في استخدام معين، فبعضها أفضل في الكتابة والتحرير، وأخرى أكثر فاعلية في التحليل أو البحث.

وأوصت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بمراجعة الإعدادات كل شهر أو شهرين، ليس فقط لتحديث التعليمات أو حذف ذكريات، بل أيضاً للبحث عن إعدادات جديدة لتعديلها.

اقرأ أيضاً: واتساب تُعزّز حماية المحادثات بميزة جديدة لمفاتيح المرور