صندوق الاستثمارات السعودي يعلن الذكاء الاصطناعي "جزءاً حيوياً من عمليّاته"

قال صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي في السعودية، إن الذكاء الاصطناعي والأتمتة صارا "جزءاً حيوياً من عملياته"، ما يُعيد تشكيل أوجه استثماراته وسبلها.
يعكس هذا التحول طموحاً وطنياً أوسع نطاقاً لدمج التقنيات المتقدمة في الاقتصاد السعودي، وإعادة تعريف المستقبل المالي للمنطقة بعيداً عن قصر اعتماده على النفط.
وفي تقريره السنوي لعام 2024، وصف صندوق الاستثمارات العامة الذكاء الاصطناعي بأنه عامل محفز يغير جذرياً طريقة اتخاذ الصندوق الحكومي للقرارات وتخصيص رأس المال وتقييم القيمة.
وأعلن الصندوق أنه طبق برنامج تقييم مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لتحقيق دقة وسرعة أكبر في تقييم استثمارات السوق الخاصة، وأنه طوّر أيضاً نموذجاً لغوياً واسع النطاق لإعداد تقارير الاستثمار في الوقت الفعلي، ويستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل إدارة الأصول وتحسين المحافظ الاستثمارية.
واستحوذ الصندوق خلال السنوات الماضية على حصص كبيرة في علامات تجارية عالمية مثل أوبر ولوسيد موتورز ونينتندو، كما دعم مشروعات رياضية مثل ليف غولف ونادي نيوكاسل يونايتد.
وداخلياً استثمر الصندوق مليارات الدولارات في مشروعات عملاقة مثل نيوم، المدينة المستقبلية على البحر الأحمر، وقطاعات استراتيجية، منها السياحة والخدمات اللوجستية والطاقة النظيفة.