إنتاج "فولكسفاغن" في وضع ضبابي بفعل التوتّر بين الصين وهولندا

أفاد مصدر مطلع لـ"رويترز"، أن الإنتاج في المصنع الرئيسي لشركة فولكسفاغن سيستمر وفق الخطة خلال أسبوع العمل المقبل رغم خطر حدوث نقص ناجم عن التوتر بين الصين وهولندا بشأن شركة تصنيع الرقائق نيكسبيريا.
وقال المصدر إنه بخلاف أسبوع العمل المقبل، الذي سيكون قصيراً بسبب عطلة عامة في ألمانيا، هناك حالة من الضبابية.
اقرأ أيضاً: ترامب يصدر عفواً عن مؤسس بينانس تشانغ بينغ تشاو
دقت شركات صناعة السيارات الأوروبية ناقوس الخطر بشأن التوقف المحتمل في الإنتاج إن لم يتم حل النزاع، إذ أدّى الحظر الصيني على صادرات نيكسبيريا إلى إضعاف سلاسل التوريد لشركات مثل فولكسفاغن وبي إم دبليو ومرسيدس.
وأعلنت بكين هذه القيود بعدما "استولت الحكومة الهولندية على الشركة بسبب مخاوف تتعلق بالملكية الفكرية" مرتبطة بمالكتها الصينية وينجتك التي أُدرجت العام الماضي على قائمة الحكومة الأميركية باعتبارها تهديداً محتملاً للأمن القومي.
وتنتج نيكسبيريا شرائح لا تعد متقدمة لكنها تُستخدم على نطاق واسع في صناعة السيارات والإلكترونيات الاستهلاكية.
وتُصنّع معظم شرائح نيكسبيريا في أوروبا لكن تُعبّأ في الصين ومن غير الواضح إلى متى ستكفي المخزونات الحالية.
وتقول مصادر في القطاع إن تغيير الموردين ممكن وطُرحت أسماء شركات مثل إنفنيون تيكنولوجيز وشركة إن إكس بي وشركة تكساس إنسترومنتس كبدائل محتملة ولكن ذلك يتطلب وقتاً بسبب إجراءات الموافقة اللازمة.
وقالت شركتا فولكسفاغن ومرسيدس بنز اليوم إنهما تبحثان عن مصادر بديلة للإمدادات لتجنب تكرار التوقفات التي شهدها القطاع خلال أزمة أشباه الموصلات في جائحة كورونا.