سامسونغ تطرح سماعة الرأس "غالاكسي إكس.آرل"... كم سيبلغ ثمنها؟

وستبلغ كلفة سماعة الرأس، التي تشبه تلك التي تصنعها شركات أخرى مثل ميتا، 1799 دولاراً أو نحو نصف سعر (فيغن برو) من أبل.
وهي الأولى من عائلة من الأجهزة الجديدة التي تعمل بنظام التشغيل (أندرويد إكس.آر) والذكاء الاصطناعي، في شراكة طويلة الأمد مع غوغل التابعة لألفابت وكوالكوم.
وقال شرهام إيزادي نائب رئيس غوغل للواقع المعزز والموسع في مقابلة قبل طرح السماعة أمس الثلاثاء "هناك رحلة كاملة أمامنا فيما يتعلق بالأجهزة الأخرى وعوامل الشكل".
وقال المسؤولون التنفيذيون إن الخطوة التالية ستكون إطلاق نظارات أخف وزناً، رافضين الخوض في التفاصيل. وأعلنت سامسونغ عن شراكات مع شركة "واربي باركر" وشركة "جنتل مونستر" الكورية الجنوبية للنظارات الفاخرة.
وأشعل السباق لإيجاد أشكال جديدة للترفيه والحوسبة، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، معركة بين كبريات شركات التكنولوجيا. وتهيمن ميتا المالكة لتطبيق إنستغرام على صناعة سماعات الواقع الافتراضي بحصة سوقية تقارب 80 بالمئة، بينما تتخلف أبل عنها.
الاستعانة بقوة الذكاء الاصطناعي من غوغل
يجمع جهاز (غالاكسي إكس.آر) الذي طال انتظاره، والذي عُرض لأول مرة العام الماضي، بين ميزات الواقع الافتراضي والمختلط. ويتيح للمستخدمين مشاهدة مقاطع مصورة، مثل تلك الموجودة على موقع يوتيوب التابع لألفابت، أو ممارسة الألعاب ومشاهدة الصور مع السماح للمستخدمين بالتفاعل مع محيطهم.
وتستفيد هذه الميزة الأخيرة من خدمة جيميناي من غوغل، والتي يمكنها تحليل ما يراه المستخدمون وتقديم توجيهات أو معلومات عن الأشياء في العالم الحقيقي من خلال النظر إلى الأشياء والدوران حولها بأصابعهم.
وقالت سامسونغ وغوغل إن العملاء الذين سيشترون السماعة هذا العام سيحصلون على حزمة من الخدمات المجانية منها الوصول إلى غوغل إيه.آي. برو ويوتيوب بريميوم وغوغل بلاي باس لمدة 12 شهراً.
ومثلها مثل عدد من تقنيات الجيل الأول، تحاول هذه السماعة القيام بالعديد من الأشياء التي يمكن أن يكون لها تطبيقات للمستهلكين والمؤسسات.
وتوفر كوالكوم شريحة (سناب دراغون إكس.آر.2+ جين 2) لتشغيل سماعة الرأس.
وغالاكسي إكس.آر هو أول جهاز يعمل بنظام أندرويد إكس.آر. لكن سامسونغ طرحت أجهزة حوسبة مثبتة على الوجه قبل عقد من الزمن، وتضمنت وضع هاتف ذكي في سماعة رأس، تسمى غير في.آر بالشراكة مع شركة أوكولوس المصنعة لسماعات الواقع الافتراضي. واستحوذت ميتا على أوكولوس في 2014.