مؤسّس "تلغرام" يكشف ضغوطاً سياسيّة لإزالة قنوات قبل انتخابات مولدوفا
بافيل دوروف: أجهزة الاستخبارات الفرنسية اتصلت بي العام الماضي عبر وسيط، طالبة مساعدتي في فرض رقابة على بعض قنوات التطبيق قبل الانتخابات الرئاسية في مولدوفا
أعلن مؤسس تطبيق "Telegram" بافيل دوروف، اليوم الأحد، أنّ أجهزة الاستخبارات الفرنسية اتصلت به العام الماضي عبر وسيط، طالبة مساعدته في "فرض رقابة على بعض قنوات التطبيق قبل الانتخابات الرئاسية في مولدوفا".
🇲🇩 About a year ago, while I was stuck in Paris, the French intelligence services reached out to me through an intermediary, asking me to help the Moldovan government censor certain Telegram channels ahead of the presidential elections in Moldova.
وأوضح دوروف عبر "إكس"، أنّه "بعد مراجعة القنوات المبلغ عنها، أُزيلت القنوات التي انتهكت قواعد Telegram بوضوح، بينما رفض التطبيق التعامل مع قائمة ثانية من القنوات التي اعتُبرت شرعية بالكامل، لكنها عبرت عن مواقف سياسية لا ترضي الحكومتين الفرنسية والمولدوفية".
شعار تلغرام (مواقع)
وأضاف دوروف: "رفضنا الاستجابة لهذا الطلب. تلتزم Telegram بحرية التعبير ولن تحذف أي محتوى لأسباب سياسية. سأواصل الكشف عن كل محاولة للضغط على Telegram لفرض رقابة على منصتنا".
وأشار دوروف إلى أن هذه المحاولة تضمنت محاولة للتأثير على الإجراءات القضائية ضده في فرنسا، محذراً من استغلال وضعه القانوني للتأثير على التطورات السياسية في أوروبا الشرقية، بما في ذلك رومانيا.
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.