الرموز التعبيرية تُعزّز التواصل العاطفي وتُلبّي حاجة إنسانية عالمية

تكنولوجيا 07-07-2025 | 08:40

الرموز التعبيرية تُعزّز التواصل العاطفي وتُلبّي حاجة إنسانية عالمية

الإيموجي يعزز التواصل العاطفي، ويُظهر المرسل أكثر دفئاً، ويُلبي حاجة إنسانية شاملة.
الرموز التعبيرية تُعزّز التواصل العاطفي وتُلبّي حاجة إنسانية عالمية
صورة تعبيرية
Smaller Bigger

أكدت دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة PLOS أن استخدام الرموز التعبيرية (الإيموجي) في الرسائل الرقمية يُسهم في تعزيز التواصل العاطفي بين الأشخاص، ويجعل المرسِل يبدو أكثر انتباهاً وانخراطاً، بغض النظر عن نوع الرمز المستخدم.

 

تقول الباحثة سالي هو، من جامعة تكساس في أوستن، إن الإيموجي يضيف لمسة عاطفية مهمة إلى الرسائل المكتوبة، تعوض عن غياب نبرة الصوت وتعبيرات الوجه في التواصل النصي. وتشير إلى أن تلك اللمسة ليست مجرد زينة بل تلعب دوراً في شعور المتلقي بالتقدير والفهم.

 

الدراسة التي شارك فيها 260 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 23 و67 عاماً، أظهرت أن المحادثات التي تضمنت رموزاً تعبيرية جعلت المتلقين يقيّمون المرسلين على أنهم أكثر قرباً ودفئاً. وتوضح هو أن حتى الرموز غير الوجهيّة أو السلبية تحمل بعداً عاطفياً، حيث تعكس جهد المرسِل في التعبير عن مشاعره.

 

 

 

ومن اللافت أن النتائج لم تُظهر فروقاً كبيرة بين الأجيال. فرغم أن الشباب هم من روّجوا لاستخدام الإيموجي، فإن كبار السن تبنّوه بسرعة لأنه يلبّي حاجة إنسانية عامة للتواصل العاطفي.

 

وتؤكد الدراسة أن الإيموجي تطور طبيعي للرموز القديمة مثل :-)، لما يتمتع به من تعبير بصري أكبر ووضوح أسهل. وعلى الرغم من صعود الملصقات والـGIFs، لا يزال الإيموجي يحتفظ بمكانته في تواصلنا الرقمي، بوصفه أداة فعالة لإضفاء الدفء والإنسانية على النصوص.

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 11/22/2025 12:24:00 PM
حرّر محضر بالواقعة وتولّت النيابة العامة التحقيق.
اقتصاد وأعمال 11/20/2025 10:55:00 PM
الجديد في القرار أنه سيتيح للمستفيد من التعميم 158 الحصول على 800 دولار نقداً إضافة إلى 200 دولار عبر بطاقة الائتمان...
سياسة 11/20/2025 6:12:00 PM
الجيش اللبناني يوقف نوح زعيتر أحد أخطر تجّار المخدرات في لبنان
سياسة 11/22/2025 12:00:00 AM
نوّه عون بالدور المميّز الذي يقوم به الجيش المنتشر في الجنوب عموماً وفي قطاع جنوب الليطاني خصوصاً، محيّياً ذكرى العسكريين الشهداء الذين سقطوا منذ بدء تنفيذ الخطّة الأمنية والذين بلغ عددهم 12 شهيداً.