شركات التكنولوجيا الكبرى باستثناء إكس تلتزم بتصعيد محاربتها للمعلومات المضلّلة

أفادت المفوضية الأوروبية الخميس بأنّ شركات التكنولوجيا الكبرى بينها "فايسبوك" و"تيك توك"، تعهّدت رسمياً تكثيف مكافحتها المعلومات المضللة في الاتحاد الأوروبي، بعد أيام فقط من تنديد الإدارة الأميركية الجديدة بقواعد المحتوى عبر الإنترنت.
ولم تظهر منصة "إكس" المملوكة للملياردير إيلون ماسك في القائمة التي تضم 42 منصة بينها تلك المملوكة لشركات "غوغل" و"ميتا" و"مايكروسوفت" والتي أكدت التزامها تشديد قواعد المحتوى فيها.
سحب ماسك منصته من القواعد الرئيسية في أيار (مايو) 2023 وانتقد مراراً قواعد الإشراف على المحتوى في الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم قانون الخدمات الرقمية (DSA).
ويُلزم هذا القانون كل الشركات الرقمية مراقبة المحتوى عبر الإنترنت ومعالجة انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة. ويقوم الاتحاد الأوروبي بالتدقيق في منصة إكس بموجب قانون الخدمات الرقمية منذ كانون الأول (ديسمبر) 2023.
وكان نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس قد انتقد قانون الخدمات الرقمية خلال كلمته الثلاثاء في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس، مؤكداً أنّه ليس من اختصاص العواصم الوطنية "منع رجل أو امرأة ناضجين من الوصول إلى رأي تعتقد الحكومة أنه معلومات مضللة".
ورفض الاتحاد الأوروبي التعليق على تصريح فانس.
وقالت المفوضة المعنية بشؤون التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي هينا فيركونين إنّ "الأوروبيين يستحقون مساحة آمنة عبر الإنترنت حيث يمكنهم التصفّح من دون أن يُتلاعب بهم".
وقالت المفوضية الأوروبية إن القانون سيكون بمثابة "معيار مهم لتحديد مدى الالتزام بقانون الخدمات الرقمية" عندما يبدأ تطبيقه اعتباراً من تموز/يوليو.
على سبيل المثال، يعتقد الاتحاد الأوروبي أنّ تقصّي الحقائق هو شكل فعّال من الإشراف على المحتوى وهو مدرج في القواعد، لكنه لا يجبر الشركات على تنفيذه.
ومن المنصات الموقّعة على القانون "أدوبي" و"لينكدان" و"تويتش" و"فيميو" و"يوتيوب".