ماذا ينتظر العالم من إيلون ماسك في 2025؟

ماذا ينتظر العالم من إيلون ماسك في 2025؟
إيلون ماسك.
Smaller Bigger
صدى اسمه اجتاح الفضاء والطرقات، وعدا عن حضوره على منصات التواصل الاجتماعي وفي أدوات الذكاء الاصطناعي، يسعى أغنى رجل في العالم للدخول إلى الأدمغة البشرية بشريحة إلكترونية. واليوم من المتوقع أن مجال نفوذ و"جنون" إيلون ماسك سينمو بشكل كبير، ويمكن القول إنه سيصل إلى مستويات غير مسبوقة في 2025.

وفي حين يتّجه العالم أكثر نحو عالم المركبات ذاتية القيادة، والروبوتات، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، وهي مجالات اهتمام الملياردير الأميركي إيلون ماسك. لقد تحالف أغنى رجل في العالم بشكل وثيق مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ونتيجةً لذلك، تمّ تعيينه رئيساً لـ"وزارة كفاءة الحكومة"، ومع توسع سلطته ماذا قد يفعل بهذه القوة؟

أولاً.. جوهرة التاج "تسلا"
من بين بعض الأشياء التي من المتوقع أن يفعلها ماسك هو دعم الصناعات التي يقوم فيها بالكثير من الأعمال. لذا يعتبر الخبراء أنه إذا كنت تتطلع إلى الاستفادة من مكاسب سوق الأسهم على مدار العام المقبل، فعليك اتباع نهج إيلون ماسك.

في الحقيقة، يبدو أن ماسك سيبدأ هذا من أكبر شركاته "تسلا". خاصةً بعد الكشف عن خططه الطموحة لإطلاق مركبات "ذاتية القيادة بالكامل" عبر نموذج "Cybercab"، فتتمثل رؤية ماسك الآن في أن تدير الشركة أسطولها الخاص من سيارات الأجرة الآلية لنقل الأشخاص بشكل مستقل.

وفي أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، تسرّبت تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تدرس تخفيف القيود التنظيمية المفروضة على السيارات ذاتية القيادة لتسهيل الطريق على شركات مثل "تسلا".

كذلك، يركّز ماسك أو "الرجل الحديدي" على تطوير روبوت يسمّى "أوبتيموس"، والذي يُعتقد أنه قد يكون المنتج الأكثر قيمة للشركة على نطاق واسع. وعلى هذا النحو، فيُتوقع أن نرى بعض التشريعات التي تعزز تبني الروبوتات.

وكان قد أعلن في نيسان (أبريل) أن "أوبتيموس" سيكون قادراً على أداء مهام في المصانع بحلول نهاية هذا العام، وأنه قد يكون جاهزاً للبيع في نهاية 2025. وذكر في منشور على "إكس" أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية "تأمل" رفع إنتاج الروبوتات لصالح شركات أخرى في 2026.

ماذا عن الفضاء؟
ربما ما لا نتخيّله. إلى جانب "تسلا"،  بالفعل لدى أغنى رجل في العالم، بإمبراطوريته الضخمة من الشركات، وهو في طريقه إلى أن يصبح أول تريليونير في العالم، الكثير من الطموحات بخصوص "سبيس إكس" أكبر شركة فضاء خاصة. ومن المحتمل أن نشهد خلال السنوات القليلة المقبلة دفعة نحو خصخصة السفر والاستكشاف الفضائي بشكل متزايد. وفي المقابل، قد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد عقود الأعمال الفضائية لشركات مثل "سبيس إكس" وغيرها.

مصير "إكس"
بينما ينتظر إيلون أن يتمّ تنصيبه كأول تريليونير، تعيش الشركة في حالة من الفوضى المالية منذ استحواذه عليها. لكن سياسات حرية التعبير التي يتوقع فرضها في السنوات المقبلة قد تعيد المستخدمين والمعلنين إلى المنصة. ووسط الأنقاض، هناك علامات على أن اتجاهاً جديداً يترسخ. فعلى الرغم من المشاجرات العرضية مع المعلنين والصحفيين والجهات التنظيمية والسياسيين، حتى مموليه، فليس من الواضح مدى القلق الذي ممكن أن يعيشه ماسك حقاً بشأن الوضع المالي المتدهور للشركة. خاصةً في ظل الاحتمال الذي يعتبر بأن "إكس" هي جزء من مخطط ماسك الكبير لاستعمار المريخ أو بغرض مشروع بحثي. ويتمّ بالفعل استخدام بيانات تغريدات المنصة لتدريب أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي "غروك" الخاصة بماسك.

ماذا يتوقع ماسك للذكاء الاصطناعي؟
أجاب ماسك عن ذلك عندما سُئل عن الجدول الزمني لتطوير "الذكاء الاصطناعي العام"، وقال: "إذا عرَفت إي جي آي (الذكاء الاصطناعي العام) على أنه أكثر ذكاء من أذكى إنسان، فأعتقد أن من المحتمل أن يكون ذلك في العام المقبل، في غضون عامين". وكشف أن الافتقار إلى الرقائق الإلكترونية المتقدمة يعوق تجربة نموذج الإصدار الثاني من "غروك".

أخيراً، إذا تمّ تخفيف القيود التنظيمية، فسنرى نمواً سريعاً في جميع أنحاء الصناعات المذكورة. والآن، من الواضح أن لإيلون العديد من الطموحات. ومع نمو نفوذه السياسي، فقد يكون من الصواب مراقبة أنظمته التجارية من كثب.


الأكثر قراءة

المشرق-العربي 10/13/2025 10:08:00 AM
أعاد عناصر "حماس" انتشارهم في مختلف شوارع ومناطق قطاع غزة.
لبنان 10/12/2025 6:47:00 PM
تُظهر الصور المتداولة تكدّس الغيوم الماطرة فوق المرتفعات، في وقتٍ يشهد فيه الطقس تقلّبات خريفية واضحة.