كشف ريو فرديناند، مدافع مانشستر يونايتد السابق ومنتخب إنكلترا المعتزل، عن سبب عدم تحقيق حلمه في خوض تجربة التدريب، بعد نهاية مشواره الكروي في عام 2015، رغم حصوله على بعض الشهادات التي تؤهله للبدء في هذه المهنة.

وكان فرديناند، قد بدأ الحصول على الرخص الخاصة من أجل خوض تجربة التدريب رفقة زملائه في صفوف مانشستر يونايتد، واين روني ومايكل كاريك وجون أوشي، ولكن جميعهم واصلوا تدريبهم، بينما تسبب وفاة زوجة فرديناند الأولي، ريبيكا، في تحطم حلمه.

وأكد نجم مانشستر يونايتد السابق عبر برنامج بودكاست، أنه أراد أن يكون مديرا فنيا بنسبة 100 %، بعد نهاية مشواره مع كرة القدم، ولكن ظروف شخصية منعته من مواصلة حلمه بوفاة زوجته الأولى ريبيكا، والتي تركت له 3 أطفال.

وأضاف:" إذا كنت تريد أن تصبح مديرًا، فيجب أن تكون مشغولا طوال أيام الأسبوع، وليس هناك وقت راحة، لقد رأيت ذلك مع ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد، خلال الوقت القصير الذي أمضيته معهما، التغيير تحليل المباريات إلى التدريب، لم تغب هواتفهم عن آذانهم أبدًا".

وأضاف: "كان أطفالي بحاجة كي أكون معهم بنسبة 100%، أنا في العمل ولكن يمكن الاتصال بي، ولا يزال بإمكاني أن أكون هناك، ولا يزال بإمكاني حضور أمسيات أولياء الأمور بينما المديرين الفنيين، فإنهم يفتقدون كل هذه الأشياء، كان علي أن أتخذ قرارا سريعا، لم يكن أمامي فرصة للتفكير"