لن تصدّق كيف انتهى حلم لاعب كرة قدم شاب بمأساة مروّعة في غانا
لقي حارس المرمى السنغالي الشيخ توريه (17 عاماً) مصرعه على يد شبكة إجرامية في غانا بعد أن اختطفته أثناء إقناعه بالقدوم إلى هذا البلد لإجراء اختبارات مزعومة للالتحاق بفريق كرة قدم مغربي.
وكان توريه، المسجل في أكاديمية إسبري فوت بمدينة يومبول بالسنغال، ضحية للابتزاز المالي من قبل الشبكة، التي طالبت عائلته بدفع فدية مقابل الإفراج عنه، قبل أن تقتله وترسل صور جثته للعائلة التي لم تتمكن من دفع المبلغ المطلوب.
وأكدت وزارة الاندماج الأفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين المقيمين بالخارج وفاة اللاعب، واصفة الحادث الذي وقع في منطقة كوماسي بغانا يوم الجمعة الماضي بالجريمة المرتبطة بشبكة احتيال وابتزاز.
وأوضح البيان أن التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح القنصلية تشير إلى تورط شبكة احتيال وابتزاز مالي في مقتل الفقيد، وأن جثمانه وُضع في مستودع جثث إبنيزر بمنطقة تافو على بعد حوالي 250 كيلومتراً من العاصمة غانا.
وأشارت الوزارة إلى أن السلطات الغانية تم إخطارها رسمياً لإجراء تحقيق شامل، فيما أرسلت السفارة السنغالية في أكرا موظفين إلى كوماسي لمساعدة السلطات المحلية في الإجراءات الإدارية والقضائية، تمهيداً لترتيب إعادة جثمان اللاعب إلى السنغال بالتنسيق مع العائلة بعد الحصول على التصاريح اللازمة.
من جانبها، أكدت وزارة الشباب والرياضة السنغالية أن هذه المأساة تبرز خطورة عروض الاختبارات المزيفة، داعية الأندية والأكاديميات والمدربين وأولياء الأمور إلى توخي الحذر الشديد أمام أي عروض انتقال أو اختبار خارجي غير موثوق، وحثت الرياضيين الشباب على الالتزام بالمسارات الرسمية والتأكد من الجهات الرياضية قبل أي سفر.
نبض