الإصابات تضرب ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو

قبل أيام من المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وبرشلونة في "الكلاسيكو" المقرر إقامته في 26 تشرين الأول/أكتوبر على ملعب سانتياغو برنابيو، يعيش الفريقان حالة من القلق بسبب تزايد عدد الإصابات التي تهدد مشاركة عدد من نجومهما البارزين، في وقت يسعى فيه الطاقمان الطبيان في الناديين إلى تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل القمة التي قد تحسم صدارة الدوري الإسباني.
ريال مدريد... صداع متجدد
النجم الفرنسي كيليان مبابي تعرض لإصابة جديدة في الكاحل الأيمن خلال مشاركته مع منتخب فرنسا أمام أذربيجان، ما اضطره لمغادرة معسكر "الديوك" والعودة إلى مدريد لتلقي العلاج، ورغم أن حالته لا تبدو خطيرة، إلا أن مشاركته أمام برشلونة لا تزال غير مؤكدة.
أما الموهبة الأرجنتينية فرانكو ماستانتونو، فقد غادر معسكر منتخب بلاده بسبب إجهاد عضلي في الفخذ الأيسر، في حين انضم المدافع الشاب دين هويسين إلى قائمة المصابين بعد إصابته بإرهاق عضلي أجبره على مغادرة المنتخب الإسباني.
وفي المقابل، يواصل الظهير الأيمن داني كارفاخال التعافي من إصابة في عضلة الساق، مع مؤشرات إيجابية حول إمكانية لحاقه بالمباراة، بينما لا يزال فيرلاند ميندي بعيداً عن العودة بعد غياب طويل منذ نهائي كأس الملك في نيسان/ أبريل الماضي.
أما اللاعب الإنكليزي ترينت ألكسندر أرنولد (المنضم الصيف الماضي) يعاني هو الآخر من إصابة عضلية في العضلة الخلفية منذ منتصف أيلول/ سبتمبر، ورغم تحسن حالته، إلا أن إمكانية مشاركته في الكلاسيكو تبقى محل شك.
برشلونة... أزمات متلاحقة
من جهة برشلونة، تتوالى المخاوف بشأن لامين يامال الذي يعاني من مشاكل في منطقة العانة منذ تجمعه الأخير مع المنتخب الإسباني، ما قلل من مشاركته في الأسابيع الماضية، النادي يأمل أن يتمكن اللاعب من اللحاق بالكلاسيكو بعد اختبار جاهزيته في مواجهة جيرونا المقبلة.
وفي المقابل، تعرض داني أولمو لإصابة عضلية جديدة خلال تدريبات المنتخب الإسباني، ليعود إلى برشلونة لإجراء فحوصات إضافية، وسط شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركته في المباراة المنتظرة.
أما فيرمين لوبيز فيواصل مرحلة التعافي من إصابة في عضلة الحوض، وبدأ أخيراً التدريب بشكل جزئي مع المجموعة، فيما سيغيب الحارس خوان غارسيا عن اللقاء بعد خضوعه لجراحة في الركبة نهاية أيلول/ سبتمبر.
اللاعب البرازيلي رافينيا يقترب من العودة بعد إصابة عضلية في الفخذ الخلفي أبعدته عن الملاعب لثلاثة أسابيع، إذ يتوقع أن يكون جاهزاً قبل الكلاسيكو بيومين فقط.
أما الغائب الأبرز في صفوف الفريق الكاتالوني فهو غافي، الذي خضع لعملية جراحية في الركبة ستبعده عن الملاعب أربعة إلى خمسة أشهر، في حين يواصل الحارس تير شتيغن برنامجه التأهيلي بعد جراحة الظهر التي أجراها في تموز/ يوليو الماضي، ولن يعود قبل كانون الثاني/ يناير المقبل.