على مدار تاريخ بطولة دوري أبطال أوروبا، حلم كل لاعب كرة قدم رفع الكأس ذات الأذنين، ومع ذلك، فإن مسيرة بعض من أعظم الأساطير في عالم كرة القدم افتقدت هذا الإنجاز الكبير، برغم ما حققوه من إنجازات وألقاب فردية وجماعية.

هنا بعض الأسماء التاريخية التي لم تنجح في الظفر باللقب الأوروبي:

رونالدو نازاريو
الظاهرة البرازيلية يمتلك سجلاً زاخراً بالبطولات على مستوى الأندية؛ حيث توج بلقبين في الدوري، لقبين في السوبر الإسباني، لقبين في السوبر الأوروبي، كأس إنتركونتيننتال، كأس الكؤوس الأوروبية، كأس ملك إسبانيا، لقبين في الكأس البرازيلية، كأس هولندا وكأس الاتحاد الأوروبي، لكن برغم هذا الرصيد الكبير، بقيت بطولة دوري أبطال أوروبا عصيّة على نجم ريال مدريد وبرشلونة السابق. خاض رونالدو 42 مباراة في البطولة الأوروبية، سجل خلالها 16 هدفاً وصنع 10 تمريرات حاسمة، وكان أقصى ما وصل إليه هو نصف نهائي 2003 مع ريال مدريد أمام جوفنتوس.

زلاتان إبراهيموفيتش
النجم السويدي جال وصال في أربع من الدوريات الخمس الكبرى، حيث لعب في إسبانيا، إيطاليا، فرنسا وإنكلترا، إضافة إلى هولندا والسويد، محققاً ألقاب الدوري في أكثر من بلد، وبرغم مسيرة مذهلة توج خلالها بالدوري الإسباني، الفرنسي والهولندي، بالإضافة إلى الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد، إلا أن دوري الأبطال ظل بعيداً من متناوله. أقرب ما وصل إليه كان نصف نهائي 2010 مع برشلونة، عندما أقصي الفريق على يد إنتر ميلان.

جيانلويجي بوفون
الحارس الإيطالي العملاق خاض ثلاثة نهائيات لدوري الأبطال مع جوفنتوس وخسرها جميعاً، البداية كانت أمام ميلان في 2003 بركلات الترجيح، ثم أمام برشلونة في 2015، وأخيراً ضد ريال مدريد في 2017. طوال مسيرته الأوروبية دافع بوفون عن عرين بارما، باريس سان جيرمان وجوفنتوس، لكنه لم يظفر أبداً باللقب القاري.

سيسك فابريغاس
النجم الإسباني اقترب من معانقة الكأس مع أرسنال في نهائي 2006، لكن فريقه خسر أمام برشلونة، وعلى الرغم من انتقاله لاحقاً إلى برشلونة ثم تشيلسي، لم ينجح فابريغاس في تحقيق دوري الأبطال، مكتفياً بألقاب الدوري الإسباني و"بريميرليغ".

سيسك فابريغاس. (وكالات)

رود فان نيستلروي
المهاجم الهولندي كان مرادفاً للأهداف، وتوج هدافاً لدوري الأبطال في ثلاث نسخ: 2002 (10 أهداف)، 2003 (12 هدفاً) و2005 (8 أهداف)، ومع ذلك، فإن أقصى ما وصل إليه كان نصف نهائي 2002 مع مانشستر يونايتد قبل السقوط أمام باير ليفركوزن.

فرانشيسكو توتي
القائد الأسطوري لروما وواحد من أبرز "one club man" في كرة القدم، توتي قضى مسيرته كاملة بقميص الذئاب، حيث حقق لقب الدوري الإيطالي، لقبين في الكأس ولقبين في السوبر المحلي، لكن على الصعيد الأوروبي لم يتجاوز حاجز ربع النهائي، حيث خرج أمام مانشستر يونايتد في موسمي 2007 و2008.

مايكل بالاك
النجم الألماني المتألق خطف الأضواء في البوندسليغا وحقق أربعة ألقاب دوري (ثلاثة مع بايرن وواحد مع كايزرسلاوترن)، كما حصد لقب الدوري الإنكليزي مع تشيلسي إلى جانب كؤوس محلية عدة، إلا أن الحظ لم يبتسم له أوروبياً؛ إذ خسر نهائي 2002 مع باير ليفركوزن أمام ريال مدريد، وعاود السقوط في 2008 مع تشيلسي أمام مانشستر يونايتد. إجمالاً، خاض 86 مباراة في دوري الأبطال سجل خلالها 16 هدفاً وصنع 12 تمريرة حاسمة.

بافيل نيدفيد
النجم التشيكي وأسطورة جوفنتوس توج بالكرة الذهبية عام 2003، لكنه غاب عن نهائي دوري الأبطال في العام ذاته بسبب الإيقاف، لتخسر السيدة العجوز أمام ميلان بركلات الترجيح، وبرغم مسيرته المميزة مع لاتسيو وجوفنتوس، والتي تضمنت ثلاثة ألقاب دوري محلي وكأس الكؤوس، إلا أن البطولة الأوروبية استعصت عليه. لعب نيدفيد 78 مباراة بدوري الأبطال سجل خلالها 15 هدفاً وقدم 15 تمريرة حاسمة.

مايكل أوين
عام 2001 كان استثنائياً للنجم الإنكليزي بعد تتويجه بالكرة الذهبية والفوز بكأس الاتحاد الأوروبي مع ليفربول، لكن دوري الأبطال ظل غائباً عن إنجازاته، حيث خسر نهائي 2011 مع مانشستر يونايتد ضد برشلونة، وشارك أوين في 30 مباراة أوروبية مع ليفربول، ريال مدريد ومانشستر يونايتد، سجل خلالها 11 هدفاً وصنع هدفين.

دينيس بيركامب
أحد أبرز أساطير أرسنال، حيث توج بثلاثة ألقاب بريميرليغ، كما رفع ألقاباً أوروبية مع أياكس (كأس الاتحاد الأوروبي وكأس الكؤوس) وإنتر ميلان (كأس الاتحاد الأوروبي)، لكن معاناته من رهاب الطيران حرمتْه من خوض مباريات كثيرة في دوري الأبطال، واكتفى بـ40 مباراة فقط سجل خلالها 7 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة، من دون أن يتمكن من الظفر بالكأس المرموقة.