رحيل شافيير يفتح فصلاً جديداً من الاضطرابات في سانتوس
أعلن سانتوس البرازيلي إقالة مدربه كليبر شافيير بعد ساعات من الهزيمة المذلة 6-صفر على أرضه أمام فاسكو دا غاما وهو ما ترك النادي العريق قريباً للغاية من منطقة الهبوط في الدوري المحلي لكرة القدم.
ويرحل المدرب البرازيلي (61 عاماً)، والذي تولى المسؤولية في نيسان / أبريل الماضي بعد أن عمل كمدرب مساعد في أندية مثل بالميراس وفلامنغو، بينما يحتل سانتوس المركز 15 برصيد 21 نقطة من 19 مباراة.
وتهبط الفرق الأربعة الأخيرة في الدوري الذي يضم 20 نادياً إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم.
وقال سانتوس في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "يعلن نادي سانتوس لكرة القدم رحيل مدربه كليبر شافيير. يتقدم النادي بالشكر للمدرب على خدماته ويتمنى له التوفيق في مسيرته المهنية المقبلة".
ويمثل رحيل شافيير فصلاً مضطرباً آخر لسانتوس الذي عاد لدوري الأضواء مرة أخرى في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي بعد أن أمضى عاماً واحداً في الدرجة الثانية عقب هبوطه لأول مرة على الإطلاق.
وبعدما كان اسم سانتوس مرادفاً للروعة والعظمة خلال العصر الذهبي الذي قاده الأسطورة البرازيلية الراحل بيليه، يواجه الفريق الآن معركة شاقة للحفاظ على مكانته في دوري الأضواء.
وساعد بيليه سانتوس في الهيمنة على كرة القدم البرازيلية في خمسينات وستينات القرن الماضي حين فاز الفريق الساحلي بعشرة ألقاب لدوري الولاية وستة للدوري البرازيلي. ومنذ ذلك الحين، أخرج سانتوس نخبة من المواهب مثل نيمار وروبينيو مهاجم ميلان السابق ورودريغو جناح ريال مدريد.
ومدد نيمار، الذي عاد إلى سانتوس في كانون الثاني / يناير الماضي بعد فترة قضاها مع الهلال السعودي، عقده لمدة ستة أشهر في حزيران / يونيو الماضي.
وانتقد مهاجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق (33 عاماً) أداء الفريق بعد الهزيمة أمام فاسكو، الذي يحتل المركز 16 بالدوري.
نبض