يويفا يقدّم مساعدات لأطفال غزة... هل كان محمد صلاح سبباً؟

يُقيم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) شراكات مع منظمات خيرية عالمية تشمل أطباء العالم، وأطباء بلا حدود، والمنظمة الدولية لذوي الإعاقة، لتقديم مساعدات إنسانية حيوية لأطفال غزة، الذين يُعانون مما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"كارثة إنسانية ذات أبعاد كارثية".
الصحافي البريطاني البارز هنري وينتر كتب على منصة "إكس" عن هذه الخطوة قائلاً: "المساعدة مُلحّة، من المثير للاهتمام معرفة ما إن كان هذا رداً على منشور محمد صلاح اللاذع، الذي يُسائل فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن بيانه المُقتضب عن وفاة اللاعب الفلسطيني السابق سليمان العبيد، الذي قُتل في غزة".
وأضاف: "يويفا يؤسس شراكات مع أطباء العالم، وأطباء بلا حدود، والمنظمة الدولية لذوي الإعاقة لتقديم مساعدات إنسانية لأطفال غزة".
وكان صلاح، مهاجم ليفربول والمنتخب المصري، قد أعاد نشر رسالة تعزية قصيرة أصدرها يويفا، موجهاً لمتابعيه البالغ عددهم 19.4 مليوناً: "هل يُمكنكم إخبارنا كيف، وأين، ولماذا؟"، وذلك تكريماً للعبيد، المعروف بـ"بيليه فلسطين"، الذي استُشهد في قصف جوي إسرائيلي جنوب غزة.
وأكد رئيس يويفا ألكسندر تشيفرين أن هذه الشراكات جزء من مهمة أوسع لدعم الأطفال في مناطق النزاع، وقال: "مهما كان ما يظنه الكبار الذين يخوضون الحروب أنهم يفعلونه، فإن الأطفال أبرياء، لكن في جميع النزاعات، يموتون كل يوم، وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لمساعدة أولئك الذين يسعون لجعل حياتهم أكثر قبولاً وطبيعية، من واجبنا - كبالغين، كآباء، كجيران، كبشر - أن نقف بجانب الأطفال عندما يحتاجون إلينا".
وتأتي هذه المبادرة ضمن برامج الاتحاد المستمرة لدعم مناطق النزاع الأخرى، بما في ذلك أوكرانيا والسودان ولبنان واليمن وسوريا وأفغانستان، لتقديم الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي والحصص الغذائية والتوعية بمخاطر المتفجرات.