يستعد الأسكتلندي السير أليكس فيرغسون، المدير الفني السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، للعودة إلى التدريب مرة أخرى، لكن لمباراة واحدة فقط بعد أن طلب منه أحد لاعبيه السابقين التواجد على مقاعد البدلاء في مباراة اعتزاله.

وكان فيرغسون قد اعتزل التدريب في عام 2013 بعد فترة ناجحة للغاية استمرت 26 عاماً في قيادة مانشستر يونايتد. ونجح خلال فترة تواجده في أولد ترافورد في حصد العديد من الألقاب، أبرزها 13 لقباً في الدوري الإنكليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وعدد من الجوائز الكبرى الأخرى.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن السير أليكس فيرغسون وافق على طلب المهاجم الإيطالي جيوزيبي روسي، البالغ من العمر 38 عاماً، للتواجد على مقاعد البدلاء في مباراة وداعه لملاعب كرة القدم.

وكان فيرغسون قد منح روسي فرصة المشاركة في مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد بعد أن انضم المهاجم الإيطالي إلى الفريق قادماً من نادي بارما في سن صغير عام 2004. ورغم أن روسي لم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات مع "مان يونايتد" قبل الانضمام إلى فياريال الإسباني في عام 2007، إلا أنه يتمتع بعلاقة وثيقة مع المدرب الأسكتلندي وكشف أنه وافق على الفور عندما سأله عن المباراة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ اعتزال فيرغسون، عاد المدير الفني الأسكتلندي إلى مقاعد البدلاء في مناسبات فردية، مثل مباراة لم شمل يونايتد في عام 2019، ومباراة تكريم مايكل كاريك. من المقرر الآن أن يعود المدرب البالغ من العمر 83 عاماً مرة أخرى لمباراة جيوزيبي روسي، الذي سيخوض مباراة وداعية في فلورنسا الشهر المقبل.

وقال روسي لموقع "توتو ميركاتو ويب": "سيكون فيرغسون هناك كمدرب، كان أول مدرب لي، ووقعت مع يونايتد عندما كنت في السابعة عشرة من عمري. أمضيت ثلاث سنوات فقط معه ولعبت قليلاً، لكنه وافق على الفور، مما يدل على نوع الشخص الذي هو عليه".

أضاف: "لم أفعل الكثير في مانشستر يونايتد، لكنه يعاملني وكأنني رونالدو الذي سجل 1000 هدف".

واشتهر روسي أكثر بفترة لعبه في فياريال وفيورنتينا، كما شارك في 30 مباراة دولية مع المنتخب الإيطالي.

كما سيشارك في مباراة الوداع التي سيقيمها روسي لاعبو فيورنتينا السابقون لوكا توني، وأنطونيو كاسانو، وسيباستيان فراي، وبورخا فالرو، وغابرييل باتيستوتا.