توّج الشارقة بلقب الكأس السوبر الإماراتية لكرة القدم بفوزه على شباب الأهلي 3-2 في دبي.

وجمعت المباراة شباب الأهلي، بطل ثنائية الدوري والكأس، والشارقة وصيفه في البطولتين، لكن التفوّق كان للأخير ليُحرز اللقب الرابع في المسابقة ويحرم منافسه صاحب الرقم القياسي من لقب ثامن.

وأنقذ الشارقة بلقب السوبر موسمه المحلي بعدما كان ودّع كأس الإمارات وكأس الرابطة، ويحتل المركز الحادي عشر في الدوري راهناً بفارق 16 نقطة عن العين المتصدر.

وقال ماجد راشد لاعب وسط الشارقة: "نتمنى أن تكون انطلاقتنا الجديدة من هنا، سيكون اللقب دافعاً معنوياً كبيراً لما تبقى من موسم، ولا سيما أنه لدينا استحقاق آسيوي (دوري أبطال آسيا للنخبة)".

وافتتح شباب الأهلي التسجيل بعد حصوله على ركلة جزاء إثر تعرّض لاعبه البرازيلي غويليرمي بالا للعرقلة من المدافع الكوري الجنوبي تشو يو مين سددها الأرجنتيني فيدريكو كارتابيا بنجاح (3).

وكان شباب الأهلي قريباً من إضافة الهدف الثاني بعد ركلة حرّة من بالا قابلها رينان غارسيا برأسه وأصابت القائم (8).

وأدرك الشارقة التعادل بعد تسديدة قوية للتونسي فراس بالعربي صدها حارس مرمى شباب الأهلي حمد المقبالي وثم أبعدها الصربي نيمانيا ماكسيموفيتش عن خط المرمى، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية الفيديو "VAR" بعدما تبين عرقلة غارسيا للألباني راي ماناي، ليسدد كايو لوكاس الركلة بقوة في الشباك (26).

وتقدم الشارقة بعد تمريرة من كايو لوكاس إلى لوان بيريرا الذي انفرد وسدد في المرمى (29).

وعادل شباب الأهلي بعد تمريرة من البرازيلي يوري سيزار إلى مواطنه برينو كاسكاردو الذي تابع الكرة في مرمى عادل الحوسني (37).

واستغل البديل الغيني عثمان كمارا بعد دقيقتين من مشاركته خطأ فادحاً من المقبالي ليسجل هدف الفوز للشارقة (78).

جمهور الشارقة في المدرجات. (وكالات)

وقال البرتغالي باولو سوزا مدرب شباب الأهلي: "حمد المقبالي أعطى الكثير لشباب الأهلي ولمنتخب الإمارات، وسبق أن أفرحنا في أكثر من بطولة، والخطأ وارد في كرة القدم".

وأكمل الشارقة المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه شاهين عبد الرحمن (85).