تصدى لركلات الترجيح وهو مصاب بكسر... إنريكي يكشف الحقيقة
كشف الإسباني لويس إنريكي أن حارس فريقه باريس سان جيرمان، الروسي ماتفي سافونوف أنقذ على الأرجح ركلتي ترجيح وهو يعاني من كسر في يده، مانحاً النادي الباريسي الفوز بلقب كأس القارات للأندية لكرة القدم.
وتصدى سافونوف لأربع ركلات ترجيح في المباراة التي أقيمت في قطر الأربعاء، وقاد سان جيرمان إلى الفوز على فلامنغو البرازيلي وإضافة لقب جديد إلى خزائنه.
قال إنريكي: "اللاعب نفسه لا يعرف كيف حدث ذلك. نعتقد أن الإصابة وقعت عند الركلة الثالثة، حيث قام بحركة غريبة أدت إلى الكسر. تصدى لآخر ركلتين وهو مصاب بالكسر. كانت قوة الأدرينالين هائلة لدرجة أنه تمكن من القيام بذلك من دون ألم. إنه أمر لا يصدق".

وأصدر النادي بياناً قال فيه إن: "تحديثاً إضافياً سيصدر خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع".
وأضاف إنريكي الذي واجه سلسلة من الإصابات هذا الموسم، أنه لم يتحدث إلى سافونوف بعد "إنها الكارما. الحياة تقول له إنه بحاجة إلى الراحة والتعافي وقبول الأمر. وبعقليته، سيعود أقوى".
وتحدث المدرب عشية مواجهة فريق فونتيني من المستوى الخامس في كأس فرنسا.
وقد يواصل إنريكي عادته في إشراك البدلاء في مباريات الكأس المحلية، فيدفع بالحارس الثالث الإيطالي، البرازيلي الأصل، ريناتو مارين، لكنه قد يستغل الفرصة أيضا لمنح لوكا شوفالييه أول مباراة له منذ تعافيه من إصابة في الكاحل.
وأثارت إنجازات سافونوف جدلاً متصاعداً حول من يجب أن يكون الحارس الأساسي لبطل أوروبا.
الحارس الروسي البالغ 26 عاماً بدأ الموسم كخيار ثان، لكن تألقه في قطر جاء بعد عدة عروض قوية أثناء تعويضه غياب شوفالييه المصاب الذي قدم بداية متذبذبة للموسم.
شوفالييه الذي أتم عامه الرابع والعشرين في تشرين الثاني/نوفمبر، انضم إلى الفريق الصيف الماضي لأن المدرب إنريكي أعجب بمهاراته في اللعب بالقدم، لكنه بدا أحيانا أقل موثوقية في التصدي للتسديدات.
نبض