أفاد رئيس بلدية ميديلين فيدريكو غوتيريز أنّ من حضروا نهائي كأس كولومبيا لكرة القدم يوم الأربعاء بهدف "إثارة العنف" سيواجهون العواقب، وذلك بعد إصابة 59 شخصاً، بينهم سبعة من رجال الشرطة، في اشتباكات بين مشجعي الفريقين المتنافسين.

واندلعت أعمال العنف عقب فوز أتلتيكو ناسيونال على منافسه ديبورتيفو إندبندينتي ميديلين 1-0 في إياب نهائي كأس كولومبيا على ملعب أتاناسيو جيراردوت.

Inaceptable. Videos muestran los desmanes que hubo en la final de la Copa Colombia entre Nacional y Medellín que dejaron más de 50 heridos. Violentos invadieron la cancha: https://t.co/dutMnO7zTz pic.twitter.com/3byXCLBVpP

— EL TIEMPO (@ELTIEMPO) December 18, 2025

وقال قائد الشرطة المحلية، وليام كاستانو، لقناة "تيليانتيوكيا" الإخبارية إنّ رجال الشرطة صادروا أسلحة وألعاباً نارية من المشجعين أثناء عمليات التفتيش في الملعب.

وأضاف: "كان من الضروري تطبيق الاستخدام المتدرج للقوة، للمساعدة في منع اقتحام المشجعين لأرضية الملعب، والحيلولة من دون الإخلال بالنظام العام، وضمان سلامة المواطنين الذين حضروا المباراة".

وأكد غوتيريز عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنّ غالبية المشجعين في الملعب حضروا للاستمتاع بكرة القدم، لكن مجموعة من "غير الأسوياء" كانت عازمة على إثارة العنف.

من لقاء أتلتيكو ناسيونال وديبورتيفو إندبندينتي ميديلين. (وكالات)

وتابع: "كل من ذهب إلى الملعب للاعتداء أو التدمير أو التحريض على العنف سيحاسب بموجب القانون. لن نسمح لقلة قليلة بإتلاف ما هو ملك للجميع".

وواصل: "كنا لسنوات منارة لكرة القدم السلمية في بلدنا وفي جميع أنحاء أميركا اللاتينية. يا لها من خيبة أمل".