فاز مشجعو نادي زاخو الرياضي، ومقرّه محافظة دهوك، اليوم الثلاثاء، بجائزة أفضل جمهور من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لعام 2025، وذلك عن حملة التبرّع بالدُّمى (الدببة المحشوّة) دعماً للأطفال المصابين بالسرطان.

وأفاد "فيفا" في بيان: "فاز مشجعو نادي زاخو الرياضي بجائزة جمهور فيفا لعام 2025".

جاء هذا التتويج عقب مباراة في الدوري العراقي الممتاز، أُقيمت في أيار/ مايو، حيث قام أنصار زاخو بإلقاء آلاف الدمى المحشوّة على أرض الملعب، في لفتة تضامن مع الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة.

وهنّأ رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، جماهير زاخو في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على "إنستغرام"، قائلاً: "أهنّئ جماهير نادي زاخو الرياضي، الذين ألقى أنصارهم آلاف ألعاب الأطفال المحشوّة على أرض الملعب، قبل مباراتهم في الدوري العراقي أمام نادي الحدود، كتبرّع للأطفال المحليين الذين يكافحون المرض".

View this post on Instagram

A post shared by Gianni Infantino - FIFA President (@gianni_infantino)

وأضاف إنفانتينو: "على هذه المبادرة وهذه المشاعر الرائعة، تم منح جماهير نادي زاخو جائزة أفضل جمهور "فيفا" لعام 2025".

مشجعو نادي زاخو العراقي. (وكالات)

وكان الـ "فيفا" قد أعلن مع مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر إدراج نادي زاخو ضمن أفضل ثلاث قواعد جماهيرية في العالم، ووضعه على اللائحة المختصرة لجائزة أفضل جمهور لعام 2025.

وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، دعا رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الأكراد في مختلف أنحاء العالم إلى التصويت لصالح جماهير النادي، قائلاً: "من خلال التصويت الإلكتروني، دعمت جماهير نادي زاخو الرياضي لكي تفوز بلقب أفضل جمهور في العالم"، داعياً "جميع الكردستانيين أينما كانوا" إلى المشاركة في الحملة.

كذلك، حثّ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الجماهير الرياضية العراقية على دعم نادي زاخو، تلاه رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني، الذي جدّد دعوته لمساندة النادي وسائر الفرق في إقليم كردستان والعراق.

وأُتيح للمصوّتين اختيار المركزين الأول والثاني والثالث، حيث فُتح باب التصويت في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر، واستمر حتى الثالث من كانون الأول/ ديسمبر، وفقاً لـ"فيفا".

وشملت قائمة المرشحين الآخرين مشجع كرة القدم الإسباني الراحل مانويل كاسيريس، المعروف بقرعه الطبول لعقود دعماً لمنتخب إسبانيا، والمشجع الأرجنتيني الشهير أليخاندرو سيغانوتو، الذي قطع آلاف الكيلومترات سيراً وعلى متن سيارات عابرة لمتابعة نادي راسينغ كلوب دي أفيلانيدا.