37 عاماً ولم يغلق الحلم... بنزيما يفكر في العودة إلى منتخب فرنسا
المهاجم الفرنسي كريم بنزيما يلمّح لاحتمال العودة إلى منتخب فرنسا قبل كأس العالم، مؤكداً حبه للعب والفوز، رغم اعتزاله اللعب دولياً بعد كأس العالم قطر 2022
مهاجم الفرنسي لنادي الاتحاد السعودي كريم بنزيما. (وكالات)
رغم أعوامه الـ37، لم يقفل المهاجم الفرنسي لنادي الاتحاد السعودي كريم بنزيما الذي اعتزل اللعب دوليا بعد كأس العالم قطر 2022، الباب أمام العودة إلى منتخب بلاده لكرة القدم، في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة "ليكيب" الرياضية.
وقال مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق قبل سبعة أشهر من نهائيات كأس العالم: "إذا قيل لي الذهاب إلى المنتخب الفرنسي لخوض كأس العالم وأجبت بكلا، فسأكون كاذباً. أنا لاعب كرة قدم، بالتالي، أنا ألعب كرة القدم. عندما يُطلب مني الانضمام، أحضر وألعب".
وتابع: "أحب كرة القدم وأحب الفوز. أحب الفوز بالألقاب. هذا هو الأهم بالنسبة لي. إذا تم استدعائي للمنتخب الوطني، سأحضر لألعب كرة القدم. هذا كل ما في الأمر".
مهاجم الفرنسي لنادي الاتحاد السعودي كريم بنزيما. (وكالات)
وأردف الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2022: "الآن، نحن نتحدث عن كأس العالم. من الواضح أنها ليست بالأمور التي يُمكنك فيها القول: كلا، لا أريد ذلك. ستكون كاذباً إذا قلت: كلا، لا أريد اللعب في كأس العالم".
وشهدت المسيرة الدولية لبنزيما العديد من المطبات تحت قيادة المدرب الحالي للمنتخب ديدييه ديشان، إذ، وبعد استبعاده عن تشكيلة كأس أوروبا 2016 بسبب تورطه في فضيحة ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا على خلفية فيديو جنسي والتي حُكم فيها بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ بتهمة التواطؤ، استدعي للمشاركة في كأس أوروبا 2021.
لكن الخيبة الكبرى كانت في مونديال قطر 2022 حين اضطر للانسحاب في اللحظة الأخيرة وغادر التشكيلة قبل مباراة فرنسا الافتتاحية مباشرة بسبب إصابة عضلية تعرض لها خلال حصة تدريبية في الدوحة.
وبعد هزيمة فرنسا في النهائي أمام الأرجنتين، أعلن اعتزاله دولياً بعدما عاود سريعاً تدريباته في خطوة أثارت تساؤلات بشأن قرار ديشان استبعاده عن تشكيلة المونديال.
ولم يتردد بنزيما في انتقاد ديشان على وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات مبهمة.
وعندما سألته "ليكيب" عن هذا الاستبعاد المفاجئ، رفض بنزيما تأجيج الجدل مع ديشان، قائلاً: "لست هنا لأتحدث عن هذه الأمور، ولست هنا لأطيل الحديث عنها... انتهى الأمر. هل سنظل نتحدث عن هذا لثلاثين عاماً؟ لست هنا لأثير المزيد من الجدل. هذا من الماضي بالنسبة لي، فلننتقل إلى ما هو قادم".