توقعات العرافة العمياء بابا فانغا لعام 2026... صدمة في كأس العالم!
تثير نبوءة العرافة البلغارية بابا فانغا جدلاً قبل قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن، بعد توقعها تواصلاً مع كائنات فضائية خلال حدث رياضي كبير، بينما يبقى التركيز على البطولة الأكبر في تاريخ كأس العالم
مع اقتراب موعد قرعة كأس العالم 2026 اليوم الجمعة في واشنطن، أثارت إحدى النبوءات المثيرة للجدل موجة من التكهنات حول ما قد يحدث خلال الحدث الرياضي الأبرز في العام.
وتقام النسخة المقبلة من البطولة بين 11 حزيران / يونيو و19 تموز / يوليو 2026، بمشاركة 48 منتخباً و104 مباريات موزعة على 16 مدينة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لتكون أكبر نسخة في تاريخ المونديال. وستستضيف الولايات المتحدة معظم المباريات، ضمن سعي "فيفا" للاستفادة من أكبر سوق رياضي في العالم.
من هي بابا فانغا؟
بابا فانغا، العرافة البلغارية العمياء، اشتهرت بنبوءاتها المثيرة للجدل عن أحداث عالمية، مثل كارثة تشيرنوبيل 1986، وهجمات 11 أيلول / سبتمبر، وتسونامي المحيط الهندي 2004، وحتى صعود دونالد ترامب. ويُزعم أنها تنبأت بوفاتها بدقة، إضافة إلى توقعات عن ثوران بركان هايلي غوبي الإثيوبي في تشرين الثاني / نوفمبر 2025 بعد أكثر من 12 ألف عام من الخمود.
النبوءة المثيرة للجدل لعام 2025
وفقاً لموقع "سكاي هيستوري"، تنبأت فانغا بأن الأرض ستشهد تواصلاً مع كائنات فضائية خلال "حدث رياضي كبير" في 2025، مع ظهور جسم طائر على شكل نور جديد في السماء، يُتوقع أن يترك أثراً صادماً على البشرية والعلم. وربطت بعض وسائل الإعلام، بما في ذلك صحيفة "ذا ميل"، هذه النبوءة بـ قرعة كأس العالم 2026 في مركز كينيدي.
كأس العالم 2026. (أ ف ب)
الحقيقة وراء النبوءة
من المهم التوضيح أن بابا فانغا لم تترك أي سجل مكتوب لنبوءاتها، وأن أغلب الإدعاءات جاءت من أتباعها أو وسائل إعلام لاحقة. وقد شكك العديد من المقربين منها في صحة بعض النبوءات المنسوبة إليها، بما في ذلك التواصل مع الحياة الفضائية.
التركيز على كرة القدم
رغم الجدل، يظل الاهتمام الأساسي منصباً على القرعة نفسها، التي ستحدد مجموعات 48 منتخباً المشاركة في البطولة الأكبر في تاريخ كأس العالم، والتي ستشهد متابعة مئات الملايين حول العالم.
ياكواف كاتس، وهو أحد مؤسسي منتدى السياسة MEAD، والباحث البارز في JPPI، ورئيس تحرير السابق لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، يجيب عن هذه الأسئلة في مقال له، ويشير إلى الفوارق بين الماضي والحاضر.