بطولة تنشيطية رمضانية تعيد الحركة الكروية إلى العاصمة السورية دمشق
تنطلق في دمشق للمرة الأولى بطولة رمضانية تنشيطية لكرة القدم بتنظيم وزارة الرياضة السورية وبالتعاون مع سفارة البحرين ودعم شركة طموح، بمشاركة 16 فريقاً وجوائز مالية تصل إلى 100 مليون ليرة سورية
تستعد العاصمة السورية دمشق لاحتضان أول بطولة رمضانية تنشيطية لكرة القدم في خطوة تهدف إلى إعادة نبض النشاط الرياضي إلى الملاعب المحلية، وذلك بتنظيم وزارة الرياضة والشباب السورية وبالتعاون مع سفارة مملكة البحرين وبدعم من شركة "طموح" البحرينية.
الحدث المنتظر يأتي وسط تطلعات واسعة لإعادة ربط الشارع الرياضي بالمنافسات الرسمية وتنشيط المشهد الكروي خلال شهر رمضان.
البطولة منصة لإحياء الحركة الرياضية
وأكد معاون وزير الرياضة والشباب السوري جمال الشريف أن البطولة تمثل مشروعاً رياضياً وتنموياً في آنٍ واحد، حيث تهدف بدرجة أساسية إلى:
تحفيز عودة النشاط الرياضي في سوريا
تعزيز التعاون الرياضي العربي المشترك، وخصوصاً مع مملكة البحرين
دعم فئة الشباب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة في أجواء تنافسية منظمة
دمشق تستضيف أول بطولة رمضانية لكرة القدم بدعم بحريني رسمي. (وكالات)
نظام البطولة ومكان إقامتها
بحسب البرنامج المعتمد:
-يشارك في البطولة 16 فريقاً
-يتم توزيع الفرق على 4 مجموعات
-تُقام المرحلة التأهيلية قبل بداية شهر رمضان
-تُلعب المباريات النهائية خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان
-يستضيف المنافسات مجمع صالة الجلاء الرياضية في دمشق
ومن المنتظر أن يشهد الحدث حضوراً جماهيرياً لافتاً نظراً للطابع الاحتفالي الخاص لشهر رمضان.
جوائز مالية ضخمة لدعم المشاركين
في مبادرة تهدف إلى تشجيع التنافس وتحفيز الشباب، خصصت شركة "طموح" بالتعاون مع سفارة البحرين جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية 100 مليون ليرة سورية، توزع على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وتُعد هذه الجوائز من أبرز عناصر الجذب في البطولة، خصوصاً في ظل رغبة الفرق في إثبات حضورها الرياضي والتنافسي.
نجوم الكرة السورية يعودون إلى الواجهة
لإضفاء بعد جماهيري خاص على البطولة، تقرر مشاركة عدد من نجوم الكرة السورية السابقين، بحيث يتضمن كل فريق لاعباً معتزلاً واحداً على الأقل.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الخطوة في:
ربط الأجيال الرياضية ببعضها
إحياء الذكريات الكروية لدى الجماهير
رفع القيمة الفنية والإعلامية للمباريات
أكثر من بطولة... رسالة رياضية عربية
تشكل البطولة الرمضانية المرتقبة في دمشق أكثر من مجرد منافسة رياضية، إذ تحمل في طياتها رسالة دعم وتعاون عربي مشترك، وفرصة لإبراز الطاقات الشابة السورية في أجواء تنظيمية جديدة تسعى لاستعادة صورة الرياضة المحلية على المستويين الفني والجماهيري.
ومع اقتراب ضربة البداية، تترقب الأوساط الرياضية السورية انطلاقة حدث قد يؤسس لتقليد رمضاني سنوي يعزز حضور كرة القدم في الروزنامة المحلية.
ياكواف كاتس، وهو أحد مؤسسي منتدى السياسة MEAD، والباحث البارز في JPPI، ورئيس تحرير السابق لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، يجيب عن هذه الأسئلة في مقال له، ويشير إلى الفوارق بين الماضي والحاضر.
تشير مصادر مصرفية لـ"النهار" إلى أن "مصرف لبنان أصدر التعميم يوم الجمعة الماضي، تلته عطلة زيارة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان، ما أخر إنجاز فتح الحسابات للمستفيدين من التعميمين