اقتنص برشلونة حامل اللقب ثلاث نقاط ثمينة عزّز من خلالها صدارته لترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد فوزه المقنع على ضيفه أتلتيكو مدريد 3-1 في مباراة مقدمة من المرحلة التاسعة عشرة الثلاثاء.

وحول العملاق الكاتالوني تأخره بالنتيجة بهدف لأليكس بايينا (19)، بتسجيله ثلاثية عبر البرازيلي رافينيا (26) وداني أولمو (65) والبديل فيران توريس (90+6).

وعزّز برشلونة الذي حقّق فوزه الخامس توالياً في الدوري، موقعه في صدارة الترتيب بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد الذي يحل ضيفاً على اتلتيك بلباو في ظل تذبذب كبير في مستواه بعد سقوطه في فخ التعادل في المباريات الثلاث الأخيرة.

🚨🇪🇸 FERRAN TORRES HAS MADE IT THREE FOR BARCELONA !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! GAME OVER !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Barcelona 3-1 Atlético Madrid.pic.twitter.com/ui24RL2s9p

— Tekkers Foot (@tekkersfoot) December 2, 2025

🚨🇪🇸 DANI OLMO GIVES BARCELONA THE LEAD !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Barcelona 2-1 Atlético Madrid.pic.twitter.com/4HZBd466SZ

— Tekkers Foot (@tekkersfoot) December 2, 2025

🚨🇪🇸 RAPHINHA HAS EQUALIZED FOR BARCELONA !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! PEDRI WITH THE ASSIST !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Barcelona 1-1 Atlético Madrid.pic.twitter.com/IkNxrBRl4p

— Tekkers Foot (@tekkersfoot) December 2, 2025

🚨🇪🇸 ALEX BAENA OPENS THE SCORING FOR ATLETICO MADRID!

Barcelona 0-1 Atlético Madrid.pic.twitter.com/ant485VB44

— Tekkers Foot (@tekkersfoot) December 2, 2025

في المقابل، تجمّد رصيد أتلتيكو عند 31 نقطة في المركز الرابع بعدما تلقى هزيمته الأولى بعد 13 مباراة، وتحديداً منذ المرحلة الافتتاحية أمام إسبانيول (1-2).

من المباراة. (أ ف ب)

أجرى المدرب الألماني لبرشلونة هانزي فليك تغييرين فقط على تشكيلته الأساسية من خلال الزجّ بالفرنسي جول كونديه في مركز الظهير الأيمن، مقابل عودة بيدري للوسط.

وغاب عن الفريق الكاتالوني لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ بسبب المرض، وقلب الدفاع الأوروغوياني رونالد أراوخو بسبب "مسألة شخصية" وفقاً لما كشفه فليك الإثنين.

أما نظيره الأرجنتيني دييغو سيميوني، فقام بخمسة تغييرات على تشكيلة أتلتيكو، حيث عاد كل من بابلو باريوس، الاوروغوياني خوسيه خيمينيز، الأرجنتينيين جوليانو سيميوني وخوليان ألفاريز، وجوني كاردوسو إلى التشكيلة الأساسية.

وتعرّض كاردوسو لإصابة في الرأس في مستهل اللقاء (3) بعد اصطدام، ليضطر مدربه لاستبداله بكوكي بعد عشر دقائق.

لكن ذلك لم يؤثر على اندفاعة أتلتيكو، إذ تمكن الضيوف من افتتاح التسجيل، مستغلين تقدم خط برشلونة الدفاعي لكسر مصيدة التسلل بعد أن مرر ناهويل مولينا تمريرة طويلة مذهلة لبايينا الذي وجد نفسه على انفراد بالحارس جوان غارسيا، قبل أن يضع كرته فوق الأخير (19).

لكنّ رد أصحاب الأرض لم يستغرق سوى سبع دقائق عن طريق رافينيا، بعد أن مرّر له بيدري كرة رائعة وضعته على انفراد بالحارس السلوفيني يان أوبلاك، فنجح البرازيلي في مراوغته قبل أن يودع الكرة في الشباك الخالية (26).

وكاد بايينا يسجّل هدفه الشخصي الثاني ويعيد التقدم لفريقه، عندما مرّر له مولينا كرة رائعة اخرى، وبعد محاولة من كوبارسي لإبعادها برأسه، ظلت الفرصة سانحة أمامه لكن غارسيا كان حاضراً لإبعاد الخطورة (34).

وحصل الـ "بلاوغرانا" على فرصة ذهبية عندما تعرّض أولمو للعرقلة داخل منطقة الجزاء من باريوس، لكنّ البولندي روبرت ليفاندوفسكي نفذ ركلة الجزاء عالية فوق المرمى (36).

وكاد البولندي يعوّض خطأه سريعاً عندما طار لمتابعة كرة لامين جمال العرضية، برأسية قوية تصدى لها أوبلاك ببراعة (38).

وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بوتيرة سريعة، فنال رافينيا فرصة للتقدم لكن تسديدته من زاوية مناسبة مرّت بعيدة عن المرمى (53).

في المقابل، لم تكن اللمسة الأخيرة أفضل حالاً عند أتلتيكو الذي انطلق في هجمة مرتدة، قبل أن يسدد ألفاريز كرة ضعيفة بمواجهة المرمى (55).

وبعد خطأ في تشتيت الكرة من أتلتيكو، تمكن أولمو وليفاندوفسكي من تبادل تمريرات ثنائية رائعة، قبل أن يمرر الأخير كرة دقيقة بين المدافعين إلى أولمو الذي سدد بهدوء في الزاوية البعيدة (65).

إلا أن هدف أولمو عرّضه لإصابة، حيث اضطر فليك لاستبداله بالمهاجم الإنكليزي ماركوس راشفورد بعد لحظات.

هدأت وتيرة اللعب بشدّة بعد هدف التقدم، في ظل سيطرة تامة لبرشلونة على الاستحواذ، لكن من هجمة مرتدة كاد أتلتيكو يقتنص التعادل عبر الأرجنتيني تياغو ألميدا المنطلق خلف الدفاع الذي حاول التلاعب بمدافعي برشلونة وحارسه غارسيا، لكن ضاقت المساحات عليه فسدد الكرة بعيدة (80).

وفي حين تسنت بعض الفرص لأتلتيكو للخروج بتعادل ثمين، حسم البديل توريس النتيجة بهدف ثالث في اللحظات الأخيرة (90+6).