يحصل السائق الشاب إسحاق حجار على فرصة العمر في موسم 2026 للانضمام إلى فريق ريد بُل للفورمولا 1، ليجلس بجانب النجم الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات. ويسعى حجار للخروج من ظل زميله الأسطوري وإثبات نفسه بين نخبة السائقين في البطولة الأقوى على مستوى العالم.

من هو إسحاق حجار؟

بداية مسيرة حجار في السباقات

بدأت رحلة إسحاق حجار في عالم السباقات منذ سن الثامنة عبر الكارتينغ، ثم انتقل إلى الفورمولا 4 في 2019، والفورمولا 3 في 2022 حيث سجل موسماً قوياً احتل فيه المركز الرابع. وفي الفورمولا 2، أصبح في 2024 وصيف بطل البطولة خلف البرازيلي غابريال بورتوليتو، ما مهد له الطريق للصعود إلى الفورمولا 1 مع ريد بُل.

أصغر فرنسي على منصة الفورمولا 1

في آب/أغسطس الماضي، حقق حجار إنجازاً تاريخياً كأصغر سائق فرنسي يصعد إلى منصة التتويج في الفورمولا 1، ما يؤكد موهبته الاستثنائية وقدرته على المنافسة في أعلى مستوى.

الشاب إسحاق حجار. (أ ف ب)

لقب "بروست الصغير" والصفات الشخصية

يُعرف حجار داخل أسوار ريد بُل باسم "بروست الصغير"، نظراً لصغر قامته (1.67 م) وذكائه الحاد وحسه الفكاهي، وفقاً لهلموت ماركو، المستشار المؤثر في الفريق. وعلى الرغم من خبرته المحدودة مقارنة بزميله فيرستابن، يؤكد حجار أنه ليس هنا لمجرد المشاركة، بل لمضاعفة جهوده والتعلم من الأفضل.

خارج الحلبات: المانغا والفنون القتالية

خارج الحلبات، يشتهر حجار بشغفه بالمانغا والرياضات القتالية مثل الجودو والفنون المختلطة، ويستيقظ مبكراً لمتابعة النزالات قبل الاستعداد للسباقات، ما يعكس توازنه بين التدريب البدني والعقلي واستعداده لمواجهة تحديات الفورمولا 1.

التحدي القادم: مقعد "ملعون" أم فرصة ذهبية؟

مع مقعد يُوصف أحياناً بأنه "ملعون" في فريق ريد بُل، يبقى السؤال: هل سيتمكن إسحاق حجار من إثبات نفسه والتفوق في أصعب فرق الفورمولا 1؟ كل الأعين ستترقب مسيرته في الموسم المقبل.