أبدى المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن، رغبته الصريحة في عدم وقوع "النشامى" في مجموعة واحدة مع منتخب المغرب خلال قرعة كأس العالم 2026، المقررة في الخامس من كانون الأول / ديسمبر الجاري بمركز كينيدي في العاصمة الأميركية واشنطن.

ويأتي تصريح السلامي في ظل تصنيف المنتخب الأردني ضمن المستوى الرابع في القرعة، مقابل وجود منتخب "أسود الأطلس" في المستوى الثاني، وهو ما يجعل احتمالية مواجهة المنتخبين قائمة.

وقال السلامي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الثلاثاء: "لدي أمنية واحدة فقط في القرعة… ألا نأتي مع المغرب"، قبل أن يبتسم ويضيف: "نأتي مع أي منتخب آخر، لكن ليس المغرب".

🎙️ جمال سلامي – مدرب الأردن:
"بالنسبة لقرعة كأس العالم، لدي طلب واحد…"
🏆 #كأس_العرب
pic.twitter.com/GaMh0P5Kw5

— كأس العرب FIFA ™ (@_90TM) December 2, 2025

وأكد المدرب المغربي طموح منتخب الأردن في تحقيق تأهل تاريخي إلى الدور الثاني من المونديال، مشدداً على أن المرحلة المقبلة تتطلب استعداداً عالي المستوى لمواجهة أقوى المنافسين.

كأس العرب خطوة تحضيرية أساسية قبل كأس العالم 2026

وعن مشاركة المنتخب الأردني في بطولة كأس العرب 2025، أوضح السلامي أن البطولة تمثل محطة فنية بالغة الأهمية في مسيرة التحضير لمونديال 2026، مضيفاً: "كأس العرب فرصة مثالية لاختبار جاهزية اللاعبين وبناء الانسجام التكتيكي، وطموحنا هو الذهاب بعيداً في المنافسة".

المغربي جمال السلامي، المدير الفني لمنتخب الأردن. (وكالات)

مواجهة قوية أمام الإمارات في مستهل المشوار

ويستهل منتخب الأردن مشواره في بطولة كأس العرب بمواجهة قوية أمام منتخب الإمارات، مساء الأربعاء، على أرضية استاد البيت، ضمن الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات.

ووصف السلامي المباراة الافتتاحية بأنها مفتاح التأهل إلى المراحل المتقدمة، مؤكداً: "نسعى لانطلاقة قوية أمام منتخب إماراتي متطور، فالبداية تمنح الثقة وتفتح الطريق نحو الأدوار الإقصائية".

ثقة في المجموعة رغم الغيابات

وبالرغم من غياب عدد من العناصر الأساسية، عبّر السلامي عن ثقته التامة في المجموعة الحالية، قائلاً: "أثق بقدرة اللاعبين على تقديم المستوى المطلوب، وكل عناصر القائمة تملك الرغبة والقدرة على المنافسة بقوة".

واختتم المدرب تصريحاته بالتأكيد أن الكرة الأردنية لا تتوقف عن السعي لتحقيق الإنجازات في البطولات الرسمية، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تمثل فرصة تاريخية لترسيخ الحضور الأردني على الساحة الدولية.