تم سحب لقب "أقوى امرأة في العالم" من الأميركية جامي بوكر بعد اكتشاف المنظمين أنها وُلدت ذكراً. تعرف على تفاصيل الجدل، ردود الفعل، وكيف أثر القرار على ترتيب الفائزات في بطولة الرجل القوي الرسمية
جرّدت منظمة الرجل القوي الرسمية لقب "أقوى امرأة في العالم" من الأميركية جامي بوكر يوم الثلاثاء، بعد أيام قليلة من فوزها المثير للجدل في بطولة العالم الرسمية لألعاب الرجل القوي التي أقيمت في أرلينغتون، تكساس.
وأكد المنظمون أن بوكر لم تفصح عن كونها وُلدت ذكراً، مما يُعد انتهاكاً لقواعد المسابقة التي تنص على أن الرياضيين يجب أن يتنافسوا في الفئة التي تتوافق مع جنسهم البيولوجي عند الولادة.
وجاء في بيان المنظمة على مواقع التواصل الاجتماعي: "يبدو أن رياضياً ذكراً بيولوجياً، يُعرف الآن كامرأة، نافس في فئة السيدات المفتوحة. لم يكن المسؤولون على علم بهذه الحقيقة قبل المنافسة، وقد بدأنا تحقيقاً عاجلاً منذ إبلاغنا بالأمر".
جامي بوكر. (وكالات)
وأضاف البيان: "لو كنا على علم بذلك مسبقاً، لما سُمح لهذا الرياضي بالمشاركة في فئة السيدات المفتوحة".
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل واسعة، حيث ظهر استياء الوصيفة البريطانية أندريا طومسون أثناء مغادرتها منصة التتويج، واصفة المسابقة بـ"السخيفة".
وأكد المنظمون أن ترتيب المراكز سيتم تعديله وفق قرار استبعاد بوكر، مؤكدين التزامهم بمبدأ العدالة بين الرياضيين وضمان التنافس ضمن الفئة البيولوجية الصحيحة، مشددين على أن المنظمة ترحب بجميع الرياضيين ولا تميز على أساس الخصائص الشخصية، لكن مسؤوليتها هي الالتزام بالقواعد الرسمية.
حتى الآن، لم تعلق بوكر على قرار سحب اللقب أو الجدل المثار حول مشاركتها.
في لحظة اكتشاف هوية المشتبه به في إطلاق النار على جنديين في الحرس الوطني وإصابتهما بجر,ح خطرة، وحد اليمينيون، صناع رأي وجماهير لا فرق، خطابهم: إنه الإرهاب الإسلامي.