في ظل ضباب الأسرار التي تحوط حياة النجوم الكبار في عالم كرة القدم، يطفو على السطح قرار جديد اتّخذه مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولابصمت، بشراء فيلا فاخرة تبعد نحو 1000 ياردة فقط عن المنزل الذي كان يقطنه مع زوجته السابقة، بحسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.

هي خطوة غير متوقعة، لا تفصلها سوى أمتار قليلة عن ماضيه (حوالى 900 متر)، لكنها تحمل إشارات مبطّنة إلى مستقبلٍ مختلف تماماً: ما الذي يدفع أحد أنجح المدربين في العالم إلى الاقتراب من بيتٍ غادره نهائياً؟ وإلى أي حدّ تتجاوز هذه الخطوة مجرد شراء فيلا فاخرة؟

غوارديولا يحهّز 17.5 مليون دولار أميركي
ويسعى مدرب مانشستر سيتي (54 عاماً) الى اقتناء فيلا فاخرة تصل قيمتها إلى 13.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 17.5 مليون دولار أميركي)، في وقت يواصل فيه إجراءات طلاقه من مالكة متجر الأزياء كريستينا سيرا.

قرار جديد لغوارديولا يكلّفه 17.5 مليون دولار. (الصن)

وتقع الفيلّا الفاخرة الجديدة في حي بيدرالبيس الراقي بمدينة برشلونة، وعلى مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من منزلهما الزوجي السابق.

مواصفات فيلا غوارديولا الجديدة
وجاء في كتيّب تسويقي للفيلا: "المساحة والإضاءة والإطلالات أقوى من أي شيء يمكن بناؤه. يمتد نطاق كل فيلا فائقة الفخامة إلى ما هو أبعد من جدرانها الواسعة وحدائقها الشاسعة. الحدّ الوحيد هو الأفق، بقدر ما تصل إليه العين".

ويعد المطوّرون بتوفير أقصى درجات الخصوصية عبر أشجار السنديان الدائمة الخضرة، وأشجار الليمون، والسرو، والمانوليا، وأشجار الزيتون العتيقة التي تحوط كل فيلا.

غوارديولا وكريستينا سيرا. (الصن)

ويبدو أن غوارديولا بات مقتنعاً بأن لا مجال للعودة بعد إعلان انفصاله عن كريستينا سيرا (52 عاماً).

وأضافت مصادر الصحيفة أن المدرب الإسباني ينظر إلى هذا العقار أيضاً كاستثمار مستقبلي لابنتهما الصغرى فالنتينا (17 عاماً).

غوارديولا وكريستينا... محامٍ واحد
وكان غوارديولا قد تعهّد مغادرة مانشستر سيتي عند انتهاء عقده الحالي البالغ 40 مليون جنيه إسترليني (نحو 52 مليون دولار أميركي) في عام 2027.

ووصِف طلاق غوارديولا من كريستينا في آب/أغسطس الماضي بأنه "وشيك"، بعدما تحوّلت المفاوضات من "ودية" إلى "متفاهمة"، مع استمرار العمل على تفاصيل تقسيم الأصول، علماً أنهما يستعينان بالمحامي ذاته.

غوارديولا. (أ ف ب)

ويُعد طلاقهما النادر من نوع "زوجين، محامٍ واحد" مؤشراً إلى أن إنهاء الزواج لن يشهد أي نزاع قانوني بين الطرفين.

يُذكر أن غوارديولا يُعدّ حالياً المدرب الأطول بقاءً في الدوري الإنكليزي الممتاز، والثاني على مستوى الدرجات الأربع مجتمعة.

ومنذ قدومه إلى مانشستر سيتي عام 2016، قاد الفريق الى التتويج بـ18 لقباً كبيراً، بينها ستة ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.