نقاش يطال اسم ملعب برشلونة... هل يصبح "كامب نو ليونيل ميسي"؟
يحظى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بأعلى درجات التقدير في برشلونة. فهل هذا يعني أنّ عملاق الدوري الإسباني سيغيّر اسم ملعبه تكريماً للأيقونة الأرجنتينية؟
ميسي، الذي يلعب حالياً في الدوري الأميركي (MLS) مع إنتر ميامي، اعترف بأنه يخطط للعودة إلى كاتالونيا في مرحلة ما.
هل سيُدرج برشلونة اسم ميسي في اسم "كامب نو"؟
اقتُرح أن يحظى ميسي بأعلى درجات التكريم من النادي، من خلال إعادة تسمية الملعب باسمه. لكن صديقه المقرّب جوردي ألبا يشكّ في حدوث ذلك. وقال المدافع السابق لبرشلونة، الذي يقترب من الاعتزال مع إنتر ميامي، لإذاعة "COPE": "كامب نو ليونيل ميسي؟ لا أعتقد أنّ ليو يريد ذلك أيضاً. "كامب نو" جيد كما هو، لكن أي شيء يُفعل من أجل "ليو" هو أمر إيجابي لجميع جماهير برشلونة".
بدورها، صرّحت نائبة رئيس برشلونة، إلينا فورت، لإذاعة "كادينا سير" في الموضوع نفسه: "في برشلونة، نحاول ألا نُضفي طابعاً شخصياً كبيراً على المنشآت والمساحات، مع بعض الاستثناءات. صحيح أنّ هناك ملعب يوهان كرويف. وقد كانت هناك محاولة لإطلاق اسم غامبر، المؤسس، على الملعب. لكنّ جماهير برشلونة نفسها لم تتقبل ذلك. هناك طرق أفضل بكثير لتكريمه من دون استبدال اسم "سبوتيفاي كامب نو" باسم ليونيل ميسي".

تخليد اسم ميسي
ويُخطَّط برشلونة لإقامة تمثال لميسي في "كامب نو"، مما سيخلده هناك، بينما تستمر مناقشات حول إقامة مباراة ودية أو استعراضية تسمح له بالظهور على أرضه المألوفة لمرّة أخيرة.
وأضاف ألبا، متحدثاً عن مغادرة ميسي المؤثرة بعد أن لعب مبارياته الأخيرة على ملاعب خالية: "بالنسبة إليّ، كان من الصعب تقبّل رحيله فجأة. لم تكن تلك هي الطريقة المثالية لوداعه. أثق بأنّ التكريم سيحدث، وأنه سيكون احتفالاً رائعاً. علمت بالأمر عبر الصحافة، وكانت صدمة للجميع. رحيله لم يكن الأفضل، ولا الذي كان يتمناه، وسيُقدَّم له التكريم بطريقة أو بأخرى".
ولم يُظهر ميسي أي علامة على التراجع رغم بلوغه الـ 38 من عمره؛ فقد فاز بالحذاء الذهبي في 2025 مسجّلاً أكثر من 40 هدفاً في مختلف البطولات، وما زال في سباق الفوز بكأس الـ "MLS".
وهو بالفعل اللاعب الأكثر تتويجاً في التاريخ بـ46 لقباً كبيراً، لكنه لا يزال مصمماً على تعزيز سجله اللامع. ويعترف ألبا بذلك، مجيباً عند سؤاله إن كان ميسي ما يزال متعطشاً للنجاح: "نعم، أو أكثر من أي وقت مضى. جميعنا نعرف ليو، رغبته في الفوز وكيف يلهم الآخرين. يبدو سعيداً جداً هنا، ولهذا جدّد عقده. أياً كان ما يريده، فسيجده هنا. ما زال يصنع الفرق. إنه امتياز أن أكون هنا لمواصلة هذه الرحلة معه ومع الآخرين".
وقد أبدى ميسي دهشته من إعلان ألبا وسيرجيو بوسكيتس اعتزالهما، بينما لم يتخذ لويس سواريز قراراً بشأن مستقبله بعد، قبل أن يتم الـ 39 من عمره في كانون الثاني/ يناير، وما زالت إمكانية لمّ الشمل مع نيمار، زميله السابق في "MSN"، مطروحة، بينما يقترب عقد اللاعب البرازيلي مع سانتوس من نهايته.
نبض