لويس روبياليس يزعم أنه ضحية "مؤامرة من اليسار المتطرف"
الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس يزعم أنه ضحية "مؤامرة من اليسار المتطرف" بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على اللاعبة جيني هيرموسو، ويتحدث عن كتابه الجديد وقضايا الفساد التي تلاحقه
الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس. (وكالات)
أثار الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس الجدل مجدداً بعدما زعم أنه كان ضحية "مؤامرة سياسية من اليسار المتطرف"، وذلك عقب إدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على اللاعبة جيني هيرموسو بسبب القبلة القسرية التي طبعها على شفتيها خلال تتويج منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات 2023.
وفي مقابلة تلفزيونية على برنامج "إل تشيرينغيتو" الإسباني الشهير، قال روبياليس إن القبلة كانت "برضا الطرفين"، مؤكداً أنه لن يعتذر لهيرموسو، إذ زعم أنه سألها قبلها فوافقت على ذلك. لكنه أقرّ في الوقت ذاته بأنه كان عليه التصرف "بشكل أكثر تحفظاً ومؤسساتية" بصفته رئيساً للاتحاد.
وكانت المحكمة الإسبانية قد غرّمت روبياليس بمبلغ 10,800 يورو بعد إدانته ابتدائياً واستئنافياً بالاعتداء الجنسي، وهي تهمة أصبحت تندرج ضمن القانون الجنائي الإسباني المعدّل الذي يعتبر القبلة غير الرضائية شكلًا من أشكال العنف الجنسي.
لويس روبياليس وجيني هيرموسو. (وكالات)
وخلال المقابلة، تحدّث روبياليس عن كتابه الجديد بعنوان "قتل روبياليس"، معتبراً أنه يروي "اغتياله العلني" من قبل خصومه، مدّعياً أن هناك "حركة مفاجئة من اليسار المتطرف" تلاعبت بالقضية لإضعافه ولـ"حماية رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز"، على حدّ قوله، دون تقديم أي دليل.
كما أكدت محاميته أن فريق الدفاع سيتقدّم بطعن أمام المحكمة العليا ضد الحكم الصادر بحقه، مشيرةً إلى أن موكّلها يرى أن القضية "سياسية أكثر منها قانونية".
ووفقاً لمصادر إسبانية، فإن الحكومة وضعت الاتحاد تحت الوصاية الموقتة لضمان نزاهة التحضير لمونديال 2030 الذي ستنظمه إسبانيا إلى جانب المغرب والبرتغال.