انفجرت الأجواء في نهاية مواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة مساء السبت، بعدما دخل عدد من لاعبي الفريقين في مشادة حادة كان بطلها الشاب لامين يامال ونجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور.

فور إطلاق الحكم صافرة النهاية، توجه داني كارفاخال، قائد ريال مدريد، نحو يامال ليعاتبه على تصريحاته السابقة عن النادي الملكي والتي تضمنت إشارات إلى "السرقات التحكيمية" وشكاوى ريال مدريد المستمرة، وهو ما أشعل الموقف منذ اللحظة الأولى.

كارفاخال استخدم يده مشيراً ليامال بضرورة "التوقف عن الكلام"، قبل أن ينضم إليه الحارس تيبو كورتوا ثم فينيسيوس جونيور وعدد من لاعبي الفريق الأبيض. 

فينيسيوس جونيور (أ ف ب)

وفي المقابل، سارع لاعبو برشلونة للدفاع عن زميلهم، لتنشب مشادة جماعية شهدت صراخاً وتدافعاً بين الطرفين، لكنها لم تتطور إلى أكثر من ذلك بفضل تدخل زملاء الفريقين وأفراد الطاقمين الفنيين.

ورغم محاولة تهدئة الموقف، عاد التوتر مجدداً حين تدخل فينيسيوس من جديد وهو يصرخ تجاه يامال من مسافة بعيدة، مما أعاد إشعال الموقف بين مقاعد البدلاء، وانضم إلى المشهد عدد من اللاعبين غير المشاركين مثل روديغر وألابا من جانب ريال مدريد، ورافينيا من برشلونة، قبل أن ينجح الحكم ومسؤولو الفريقين في احتواء الموقف بشكل نهائي.

بهذا، انتهى الكلاسيكو بنتيجة مثيرة داخل المستطيل الأخضر 2-1 لصالح الملكي، وأجواء مشحونة خارجه بين أبرز نجوم الفريقين، ما ينذر بتوتر جديد في مواجهات القمة المقبلة.