هديّة غير متوقّعة من مودريتش للاعبي ميلان
فاجأ النجم الكرواتي لوكا مودريتش زملاءه في نادي ميلان الإيطالي بهدية فاخرة وغير متوقعة، إذ أهدى كل لاعب في الفريق هاتف «آيفون 17» جديداً فور انضمامه إلى صفوف الروسونيري هذا الصيف، في خطوة أثارت الإعجاب داخل أروقة النادي وعكست شخصية اللاعب المتواضعة والقيادية في آنٍ واحد.
وكان مودريتش قد أنهى مسيرته الأسطورية مع ريال مدريد الصيف الماضي، بعدما قرر النادي الإسباني عدم تجديد عقده، ليغادر العاصمة الإسبانية بعد مسيرة امتدت لأكثر من 12 عاماً حافلة بالبطولات والإنجازات، كان آخرها مشاركته في كأس العالم للأندية.
وبعدما ظن كثيرون أن النجم الكرواتي في طريقه إلى الاعتزال، فاجأ الجميع بانتقاله إلى ميلان في صفقة انتقال حر، ووجد لنفسه مكاناً أساسياً سريعاً في تشكيلة المدرب ماسيميليانو أليغري.

وخلال أسابيعه الأولى في ميلانيلو، أظهر مودريتش روحاً مميزة وشخصية قيادية واضحة داخل غرفة الملابس، إذ تجنب «الطقوس التقليدية» التي يخضع لها اللاعبون الجدد عادة، والمتمثلة في الغناء أمام الفريق كنوع من المزاح والترحيب، لكن مودريتش، بعقليته الفريدة، اختار طريقة مختلفة لكسب قلوب زملائه، إذ قدم لكل لاعب في الفريق هاتف «آيفون 17» جديداً.
الواقعة كشفها المهاجم المكسيكي سانتياغو خيمينيز خلال بث مباشر عبر حسابه في «تيك توك»، حيث قال ضاحكاً: "في اليوم الأول لوصول مودريتش إلى ميلان، دخلنا غرفة الملابس ووجد كل واحد منا هاتف آيفون جديداً في مكانه، لقد اشتراها لنا جميعاً بنفسه! وعندما سألناه عن السبب، قال بابتسامة إنه بدلاً من الغناء أمام الجميع، فضّل أن يحتفل بطريقة مختلفة".
ولم تقتصر تأثيرات مودريتش على الهدايا الرمزية فقط، بل امتدت إلى المستطيل الأخضر، إذ أصبح بسرعة أحد العناصر الأساسية في خط وسط ميلان، وساهم بهدف وتمريرة حاسمة في أول سبع مباريات له مع الفريق، كما بدأ يُظهر تأثيره الكبير على اللاعبين الشباب، الذين يرون فيه قدوة ومصدر إلهام بفضل احترافيته العالية وانضباطه.
نبض