هل انتهت علاقة محمد صلاح بليفربول؟... خطوة غامضة تُفجر التكهنات

اندلعت أزمة كبيرة داخل صفوف نادي ليفربول الإنكليزي، كان بطلها النجم المصري محمد صلاح، رغم الفوز العريض الذي حققه “الريدز” على مضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني بخمسة أهداف مقابل هدف، مساء الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي (2025 – 2026).
وبدأ محمد صلاح المباراة من على مقاعد البدلاء في خطوة غير متوقعة من جانب المدير الفني الهولندي أرني سلوت، والتي تسببت في غضب الجناح المصري الذي عبر عن غضبه بسبب مشاركته في أخر ربع ساعة من المباراة.
وكشفت تقارير صحافية عن نشوب مشادة كلامية بين محمد صلاح والمدرب الهولندي أرني سلوت، أثارت جدلاً واسعاً داخل أروقة النادي الإنكليزي العريق عقب نهاية المباراة أمام فرانكفورت في دوري الأبطال.
وبحسب ما ورد، فإن الخلاف بدأ بعد المباراة، حيث فاجأ صلاح متابعيه بخطوة غير معتادة تمثّلت في إزالة صورته بقميص ليفربول من حسابه على منصة “إكس”، واستبدالها بصورة تجمعه بابنتيه مكة وكيان، إلى جانب حذف وصفه السابق “لاعب في صفوف ليفربول” من صفحته الشخصية.
وأكدت تقارير صحافية بريطانية أن صلاح شعر بقلة احترام من جانب المدرب الهولندي، بعدما قرر الأخير إشراكه في الدقائق الـ16 الأخيرة فقط من اللقاء، وهو قرار لم يُرضِ النجم المصري الذي اعتاد على الظهور أساسياً في المباريات الكبرى منذ انضمامه إلى النادي عام 2017.
وأشارت التقارير إلى أن صلاح عبّر عن استيائه من طريقة التعامل معه داخل غرفة تبديل الملابس، قبل أن تتطور الأمور إلى مشادة كلامية تدخل على إثرها بعض زملائه في الفريق لتهدئة الأجواء واحتواء الموقف.
وزاد الغموض حول مستقبل النجم المصري بعد اختفاء صورته وشعار ليفربول من حسابه الشخصي، في خطوة فسّرها كثيرون على أنها تعبير عن غضبه وربما احتجاج غير مباشر على قرارات سلوت.
ويأتي هذا التوتر في وقت حساس للغاية بالنسبة للنادي، الذي يعيش بداية متذبذبة للموسم تحت قيادة سلوت، في ظل محاولاته فرض أسلوبه الجديد وإعادة التوازن الفني إلى الفريق بعد التغييرات والصفقات الصيفية التي أبرمها ليفربول أخيراً.