احتفال ليونيل ميسي بالتسجيل في مرمى غالاكسي (أ ف ب)
سجل الأرجنتيني ليونيل ميسي هدفاً لإنتر ميامي في الفوز على لوس أنجليس غالاكسي 3-1 السبت في ليلة عودته من الإصابة، فيما حقق الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين فوزه الأول في الدوري الأميركي لكرة القدم (أم أل أس) مع لوس أنجليس أف سي على نيو إنغلاند 2-0.
وعاد أسطورة الأرجنتين البالغ 38 عاماً إلى الملاعب بعد تعرضه لإصابة عضلية طفيفة يُعتقد أنها شد في أوتار الركبة، خلال فوز إنتر ميامي في الثاني من آب/أغسطس بكأس الدوريات على نيكاسا المكسيكي.
وقال مواطنه مدرب إنتر خافيير ماسشيرانو بعد المباراة "كانت إصابة صغيرة جداً. خضنا ثلاث حصص تدريبية جيدة. الأهم أن المباراة انتهت بخير. مع مرور الدقائق، رأيته أفضل. علينا أن نرى كيف سيشعر غداً".
الانزعاجات عادت إلى ميسي خلال لقاء إنتر ميامي وغالاكسي (أ ف ب)
غاب ميسي المتوّج بجائزة أفضل لاعب في العالم ثماني مرات، عن فوز إنتر ميامي على بوماس المكسيكي في كأس الدوريات وكذلك عن خسارة الفريق أمام أورلاندو سيتي في الدوري الأسبوع الماضي. جلس على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك في الشوط الثاني بديلا للفنزويلي تيلاسكو سيغوفيا.
وأوضح ماسشيرانو "خططنا لإعطائه 45 دقيقة ليستعيد إحساسه بالمباريات. لم أره بعد اللقاء. غدا سنعرف كيف كانت مشاعره. هو لاعب استثنائي. رأيت أنه لم يكن مرتاحا بنسبة 100% لكنه تحرر أكثر مع مرور الوقت. علينا أن نرى كيف أنهى المباراة من ناحية الإرهاق".
وسجل الإسباني جوردي ألبا هدف التقدم لميامي في الدقيقة 43، قبل أن يعادل الغاني جوزف بينتسيل النتيجة لغالاكسي في الدقيقة 59. ثم جاء ميسي ليسجل هدف التقدم في الدقيقة 84، وأضاف الأوروغوياني لويس سواريز الثالث بعدها بخمس دقائق بصناعة من ميسي.
وساهم سون الذي شارك كبديل الأسبوع الماضي في تعادل فريقه مع شيكاغو، بصناعة الهدف الثاني الذي سجله البديل الكندي ماتيو شوانيير في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، بعدما كان مارك ديلغادو افتتح التسجيل (51).
ويحتل لوس أنجليس أف سي المركز الخامس في المنطقة الغربية بفارق تسع نقاط عن المتصدر سان دييغو، مع امتلاكه مباراتين مؤجلتين.
يقاطع التيار الصدري، أحد أكبر التيارات الشيعية في البلاد، الانتخابات ما يجعل المشهد السياسي أمام احتمالات جديدة لتوازن القوى داخل المكونات الثلاثة: الشيعية والسنّية والكردية.
مواكبةً لهذه الانتخابات المفصلية في تاريخ العراق، تفتح "النهار" ملفاً عنوانه "العراق ينتخب: صراع الولاية الثانية"، تقدم فيه قراءة استشرافية لما هو متوقع في دولة تريدها طهران دائماً حديقة خلفية، وتريدها واشنطن أبداً رأس حربة.