يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
أسرار جمال عليا بهات وأسلوب أناقتها... عندما تتحوّل البساطة إلى توقيع فاخر (صور وفيديو)
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
لا تدخل عليا بهات إلى المشهد بوصفها نجمة تبحث عن لفت الانتباه، بل حضورها يفرض نفسه بهدوء. جمالها لا يعتمد على المفاجأة، وأسلوبها لا يقوم على المبالغة، بل على فهم عميق للتوازن بين العناية، والاختيار الذكي، وترك مساحة كافية للصورة كي تتنفس. من هنا، تشكّلت هويتها الجمالية كواحدة من أكثر النماذج المعاصرة تأثيراً وصدقاً.
الجمال امتداد للعناية وليس بالمكياج الكثيف
تعامل عليا الجمال كحالة صحية طويلة الأمد، لا كمظهر مؤقت. بشرتها النقيّة هي ثمرة روتين ثابت يضع العناية في المقدمة ويمنح الجلد وقتاً ليستعيد توازنه الطبيعي. التنظيف اللطيف، الترطيب العميق، والالتزام اليومي بالحماية من الشمس، خطوات تشكّل الأساس غير المرئي لإطلالتها.
هذا النهج يمنحها قدرة لافتة على الظهور بمكياج خفيف جداً، من دون أن تفقد إشراقتها أو نعومة ملامحها، حتى تحت الإضاءة القويّة وعدسات التصوير.
3 حيل تعتمدها في روتين العناية اليوميّ:
1- المياه المثلجة: تعمد عليا بهات إلى رش وجهها بالماء البارد قبل تطبيق المكياج لإنعاش البشرة وإزالة الانتفاخ تحت العينين أو علامات التعب. وعندما تملك الوقت، تفضّل أن تغمس وجهها بوعاء من الماء المثلّج لشد الملامح وتعزيز إشراقتها.
2- تدليك البشرة يومياً: تستخدم عليا الـ"رولر" لتدليك بشرتها وتحفيز السوائل وتنعيم سطح البشرة قبل تطبيق مستحضرات العناية.
3- واقي الشمس: لا تخرج عليا من المنزل قبل تطبيق كريم الوقاية من الشمس على وجهها وعنقها ويديها، وتكرّر تطبيقه خلال النهار عند الحاجة. وتختار كريم الوقاية بتركيبة خفيفة وغير دهنيّة عالية الحماية.
مكياج يعزّز الملامح بدل أن يغيّرها
في خياراتها الجمالية، تبتعد عليا عن المكياج التحويلي أو الذي يقنّع الملامح الحقيقيّة، وتميل إلى الأسلوب الذي يكتفي بتعزيز مكامن الجمال الطبيعيّة: توحيد ناعم للبشرة باستعمال CC Cream الذي يرطب ويلوّن البشرة، أو سيروم ملوّن Tinted Serum بدلاً من كريم الأساس للمحافظة على توهّج البشرة الحقيقي، وتمنح الوجه مظهراً صحياً. وتكمل مكياجها بلمسات من بودرة الخدود الدافئة مع برونز خفيف ولمسة هايلايتر على عظام الوجنتين وبقعة الضوء فوق الشفتين... لمسات تضيف حيوية على ملامح الوجه من دون افتعال.
أمّا مكياج عينيها فيُعرّف غالباً بدرجات ترابية هادئة، مع خط أيلاينر ناعم عند الحاجة بلون البني بعيداً عن الدراما، ورموش طبيعية الملمس، فيما تبقي الحاجبين قريبين من شكلهما الحقيقي. أما شفتيها، فتُغلّفهما بألوان ورديّة أو حياديّة ناعمة قريبة من لونها الطبيعي، لتكتمل الصورة بجمال متوازن لا يطغى فيه عنصر على آخر.
هذا النهج يسمح لها بالانتقال السلس بين إطلالات النهار والسهرات.
شعر صحي كامتداد لفلسفة الجمال
لا يقلّ شعر عليا بهات أهمية عن بشرتها في معادلة جمالها، بل يشكّل امتداداً مباشراً لفلسفتها القائمة على العناية لا الاستنزاف. هي تتعامل مع الشعر بوصفه مادة حيّة تحتاج إلى توازن، لا إلى إرهاق بالحرارة أو التصفيف المفرط. لذلك، تقلّل قدر الإمكان من استخدام أدوات التصفيف الكهربائيّة في حياتها اليومية، وتترك شعرها على طبيعته في معظم الأوقات.
الترطيب العميق للشعر عنصر أساسي في روتينها، سواء عبر زيوت خفيفة أو أقنعة مغذّية تعيد لشعرها مرونته ولمعانه من دون إثقاله. كما تولي فروة الرأس اهتماماً خاصاً، انطلاقاً من قناعتها بأن الشعر الصحيّ يبدأ من الجذور لا من الأطراف فقط. هذا ما يفسّر نعومة شعرها ولمعانه الطبيعي في مختلف إطلالاتها، سواء كان منسدلاً أو مرفوعاً بأسلوب بسيط.
أسلوب أناقة قائم على الوعي
أناقة عليا بهات لا تنبع من وفرة الخيارات، بل من دقّة الانتقاء. هي تميل إلى القصّات التي تحترم الجسد، والخطوط التي تنسجم معه بدل أن تفرض نفسها عليه. تختار الأقمشة التي تتحرك مع خطواتها، والتصاميم التي توازن بين الجرأة والرقي، من دون أن تفقد إحساسها بالراحة.
لا تركض خلف الصيحات العابرة، بل تبحث عن القطعة التي تحمل قيمة زمنية، وتبقى حاضرة في الذاكرة حتى بعد انتهاء الموسم. هذا الوعي هو ما يمنح إطلالاتها طابعاً عالمياً متحرّراً من التكرار.
إطلالتها في مهرجان البحر الأحمر... انعكاس صادق لهويتها
عندما أطلت عليا بهات في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي أقيم مؤخراً في جدّة، لم تكن إطلالاتها خروجاً عن نهجها، بل تأكيداً عليه. الفساتين التي اختارتها بين الأسود المبتكر من أرشيف (Balmain) لعام 1955، أو الكلاسيكي المنحوت من أرشيف (Herve Leger) لخريف 1993، والدرجات الدافئة الشفافة المطبّعة بالورود من إيلي صعب عبّرت عن أنوثة واثقة لا تحتاج إلى زينة زائدة.
التصاميم انسابَت مع الجسد، المكياج حافظ على نقاء البشرة، وتسريحات الشعر جاءت بسيطة ومدروسة، فيما اكتفت المجوهرات بدور تكميلي أنيق. بدت الإطلالة متكاملة، متناغمة مع المكان، وتحمل في الوقت نفسه توقيعها الجمالي الواضح.
سر جمالي خاص... البساطة المتكرّرة
بعيداً عن التقنيات والمنتجات، يكمن أحد أسرار عليا الجمالية في ما يمكن تسميته "البساطة المتكرّرة". هي لا تغيّر صورتها مع كل ظهور، بل تبني هوية واحدة تُصقل مع الوقت. هذا الثبات يمنح ملامحها حضوراً يمكن تمييزه فوراً، ويجعل جمالها يبدو مألوفاً وجديداً في آنٍ واحد.
في عالم يربط الجمال بالتغيير المستمر، اختارت عليا أن تراهن على الاستمرارية. ولهذا، يبدو حضورها الجمالي مقنعاً، هادئاً، وطويل الأمد.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
