في مناسبة عائلية دافئة تسبق أجواء عيد الميلاد، عادت كيت ميدلتون إلى الواجهة بإطلالة صامتة ومدروسة تعكس استمرارية الأسلوب الملكي الهادئ، حيث اختارت التناغم البصري مع ابنتها الأميرة شارلوت، في مشهد يختصر الكثير من الرسائل العائلية والرمزية التي باتت ترافق ظهورات عائلة ويلز.

كيت ميدلتون بأناقة مستعادة بلمسة احتفالية

اختارت كيت ميدلتون فستانها الاحتفالي الأحمر من تصميم  (Alessandra Rich)، وهو نفسه الذي سبق أن ارتدته عام 2019 خلال تصوير برنامج تلفزيوني خاص بعيد الميلاد مع ماري بيري. يتميّز الفستان بقصّته الأنثوية الناعمة وتفصيل ربطة العنق على شكل فيونكة  (Pussy-bow)، إضافة إلى نقشة مرحة تعكس روح المناسبة من دون مبالغة.

كيت ميدلتون بإطلالة اللون الاحمر الاحتفالي (انستغرام)

ونسّقت ميدلتون الإطلالة مع أقراط (Magic Alhambra) من دار (Van Cleef & Arpels) بتصميم مزدوج، سبق أن اعتمدتها في أربع مناسبات خاصة. هذه الأقراط، التي أُطلقت عام 2006، تستلهم رمز ورقة البرسيم وتجمع أحجاماً مختلفة من أيقونة الألهمبرا في تصميم غير متماثل يوحي بالحركة والبهجة. أما تسريحة الشعر، فاختارت لها ربطة مخملية من (Miu Miu)، سبق أن ظهرت بها في أيار/مايو الماضي، لتكمل الإطلالة بتفصيل ناعم ومدروس.

كيت ميدلتون بتنسيق الإطلالة الاحتفالية مع ابنتها الاميرة شارلوت (انستغرام)

الأميرة شارلوت تتألّق بتناغم بصري مع كيت ميدلتون

بدورها، عكست الأميرة شارلوت من خلال إطلالتها انسجاماً واضحاً مع والدتها، سواء في اللون أو في تسريحة الشعر، في مشهد لم يبدُ عفوياً بقدر ما حمل دلالة على الترابط العائلي والاستمرارية. هذا التنسيق بين الأم وابنتها لم يكن مجرد خيار جمالي، بل رسالة غير مباشرة عن وحدة الصورة داخل العائلة المالكة، حيث تتحوّل الموضة إلى لغة هادئة تعبّر عن القرب، الاحتفال وتوارث الذوق عبر الأجيال. وكانت الأميرة شارلوت قد تألّقت بإطلالة مستوحاة من الأميرة ديانا في حفل ترانيم الميلاد.