إطلالة كلوديا شيفر تسرق الأضواء في المأدبة الملكية بتصميم بالمان
في أمسية ملكية تفيض بالهيبة والتقاليد العريقة، لم تكن كيت ميدلتون هي الوحيدة التي فازت باهتمام الصحافة، بل لمع اسم عارضة الأزياء الشهيرة كلوديا شيفر التي نالت إعجاب نقّاد الموضة بإطلالتها الباهرة خلال المأدبة الرسمية المقامة على شرف زيارة الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى المملكة المتحدة.
بالمان تعيد رسم فخامة البلاط الملكي
بين جدران قلعة وندسور التاريخية، وتحت وهج الثريات الكريستالية التي تعكس بريق القرون الماضية، أثبتت السوبرموديل الألمانية كلوديا شيفر أنّ حضورها لا يزال كما عهدناه: مزيج من الرقي، الثقة، واللمسة الهوليوودية التي لا تتكرّر.
وقع اختيار شيفر على فستان مخمل أسود (Embellished Velvet Maxi Dress) من "بالمان" (Balmain) بقيمة 7,187 دولاراً، يجسّد الأسلوب القوي الذي اشتهرت به الدار الفرنسيّة.
التصميم، بقصّته الطولية الضيقة، بدا كأنه منحوت خصيصاً ليحتضن قوامها الممشوق، بينما جاءت التطريزات الذهبية المتقاطعة لتمنح الفستان حضوراً مهيباً يوازي فخامة المكان.
التطريزات اليدويّة بالأحجار الكريستاليّة الملوّنة البرّاقة التي تحاكي قطع المجوهرات ليست مجرد تفاصيل زخرفية على الفستان، إنها بصمة تحمل توقيع الدار في تقديم أناقة ذات طابع ملكيّ يجمع بين قوّة التصميم وأنوثة القماش المخملي.
سر نجاح الإطلالة
اختارت كلوديا شيفر التي تحمل لقب "ليدي دروموند" ومعروفة أيضاً باسم "ليدي فون"، تنسيق فستانها مع كندرة سوداء مدبّبة بكعبٍ متوسط رفيع، وحقيبة مخلب من اللون نفسه، بحيث تبقى الأضواء مسلّطة على فخامة الفستان.
أما من الناحية الجماليّة، اعتمدت كلوديا تسريحة الشعر المنسدلة بخصلات شقراء متموجة، في إطلالة جمالية تعكس المدرسة الراقية التي رافقتها طوال مسيرتها منذ التسعينيات: بشرة مضيئة، مكياج عينين هادئ، وشفتان بلون نيود أنيق.

بالمان... الدار التي تعرف كيف تصنع لحظة
تصميم "أوليفييه روستينغ" لكلوديا شيفر جاء ليؤكّد أن "بالمان" (Balmain) لا تزال تتصدر مشهد الفخامة بقصّاتها الهندسيّة المتقنة التي تزيّنها التطريزات المعدنيّة والكريستاليّة بأسلوبٍ يوازن بين القوة والأنوثة.
كل هذه العناصر تضافرت لتقدّم إطلالة ملهمة ستظل مرجعاً لأناقة السجّادة الحمراء والأحداث الدبلوماسية الرفيعة.

لحظة دبلوماسية عالمية
حضرت شيفر بصحبة زوجها، المخرج البريطاني "سير ماثيو فون" (Sir Matthew Vaughn)، وجلست إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال المأدبة الرسميّة، ووجودها بين أبرز شخصيات العائلة الملكية، من بينهم الأمير إدوارد، الدوقة صوفي، والأميرة آن، هو إشارة واضحة إلى مكانتها الاجتماعية والثقافيّة في المجتمع البريطاني.

نبض