يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
42 إطلالة وفستان زفاف ملكي… المرأة تتقدّم اللعبة في مجموعة خالد ومروان "كش ملك" (صور وفيديو)
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
بعد الظهور اللافت لتصاميم "دار خالد ومروان" ( مع الوصيفة الرابعة لملكة جمال الكون 2025، ملكة جمال ساحل العاج أوليفيا ياسي، يعود المصمّمان خالد الصيفي ومروان ماضي ليقدّما فصلاً جديداً من أسلوبهما في مزج الفخامة بالهوية الأنثوية، من خلال مجموعة "كش ملك" لربيع وصيف 2026. ورغم أن هذا التعاون العالمي شكّل محطة متجددة في مسيرة الدار، يؤكّد المصمّمان أنّ المجموعة ليست امتداداً لنجاح سابق، بل "انتقال واعٍ إلى مرحلة أكثر نضجاً وجرأة".
منذ النظرة الأولى، يتّضح أنّ "كش ملك" ليست مجرّد عرض أزياء، بل رؤية مكتملة ترى في المرأة بطلة اللعبة وصاحبة الخطوة التي تغيّر المشهد. المجموعة تتكوّن من 43 إطلالة كوتور بينها فستان زفاف واحد، صُمّمت جميعها بروح تُشبه رحلة امرأة تعبر مراحل الحياة، وتنهض من التجارب أكثر قوّة وامتلاءً.
الحركة الأساسية في الشطرنج، وتحديداً حركة الملكة، كانت الشرارة التي انطلق منها المصمّم خالد الصيفي، الذي يقول لـ"النهار": "الفكرة الأساسية تتمحور حول المرأة: كيف تتحدّى نفسها، وكيف تعبر مراحل وتجارب متعدّدة في حياتها، وكيف تتعلّم وتقوّي ذاتها لتصل إلى المرحلة التي تكون فيها مقتنعة بنفسها وتبلغ فيها ما تطمح إليه".
ويتابع الصيفي بنبرة تعكس تجربته مع المرأة العربية: "أصبحتُ أعرف ماذا تحبّ المرأة العربية تحديداً وماذا لا تحبّ. أحببتُ فكرة الاحتشام، وحتى في فساتين الزفاف أقول دائماً إنّي أحبّ أن تكون العروس بكامل الاحتشام، وأن تكون القصّات بارزة بطريقة جميلة وناعمة. هذا الأمر أثّر بي كثيراً وظهر في تصاميمي".
هنا يختلف معه المصمم مروان ماضي برؤية تكمل ولا تناقض: "نظرتنا للاحتشام ليست مرتبطة فقط بالجسد، بل بطريقة الإبراز والشخصية. خالد دائماً مع الاحتشام، وأنا أميل قليلاً إلى الجرأة، لأن هناك نساءً يحببن إبراز بعض التفاصيل حين يكون الجسم جميلاً، لكن ضمن حدود جميلة وراقية".
يتحدّث الصيفي أيضاً عن آلية العمل داخل الدار، فيقول: "نبدأ من النهاية تقريباً. ثلاثة أرباع التصاميم نعمل عليها مباشرة على المانيكان قبل الرسم أو التحضير، فنطوّر الفكرة ثم نرسمها. وحتى اللون نختاره قبل التصميم أحياناً".
ويضيف بابتسامة تعبّر عن ولعه الواضح بالألوان الهادئة: "نحبّ ألوان الباستيل، درجات السماء، التيفاني، والأوف-وايت. ولو تُرك الأمر لي، لأعددتُ كولكشين كاملاً بالأوف-وايت، لأنني أرى فيه الصفاء والأنوثة والقوة".
أما مروان، فيقدّم قراءة أشدّ جرأة للمجموعة: "فيها أفكار وجرأة وتغيير، وكل قصّة فيها تُشبه قصة امرأة تعبّر بصوتها عن نفسها... ليس فقط عن المرأة العربية بل المرأة عموماً".
ويبلغ السرد ذروته مع فستان الزفاف الذي كان جاهزاً قبل إطلاق الفكرة الأساسية للمجموعة. يقول خالد: "رؤيتنا للعروس دائماً ملكية. ما يميّز الفستان أنه فكرة لم تُنفَّذ من قبل: الطرحة موصولة بالكاب نفسه، ومزخرفة برسوم وألوان مختلفة، مع تفاصيل دقيقة جداً، وقصّ ليزر وتقنيات تطريز مختلفة".
أما مروان فيضيء على جرأة اللون نفسه: "اللون الذهبي وحده جرأة. وهو موجّه لعروس معيّنة. الطرحة الخارجة من الكاب لوحة فنية بحدّ ذاتها. استعملنا قصّ الليزر، تفاصيل ثلاثية الأبعاد، وإدخال أحجار كريمة".
في الجانب الإنساني، يكشف خالد عن جذوره وعلاقته ببيروت: "بداية الدار كانت في السعودية حيث تلقّينا دعماً كبيراً. ثم فتحنا في بيروت. أنا من أصول عربية أردنية، وُلدتُ في السعودية وعشت وعملت هناك، ثم استقررت في لبنان. هذا المزيج علّمني الكثير، وعلّمني كيف أعيش مع الصعوبات. ربما لو كنت في بلد غير لبنان لما ظهرت كل هذه الأفكار".
ويختم مروان برسالة تشبه انتماءهما للمدينة: "نحن مع بيروت ومن أجل بيروت، ولن نفكّر يوماً في مغادرتها. من بيروت نصل إلى كل العالم".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
