يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
زياد نكد… ولادة جديدة للأناقة في ربيع وصيف 2026
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
في كل موسم، يكتب زياد نكد فصلاً جديداً في قصّة الأناقة التي تفيض باللمسات الفنيّة المبتكرة والرُقي. في باريس كان اللقاء، حيث تفتّحت رؤيته الإبداعية كزهرة ربيعية تنبض بالحياة، لتعلن من خلال مجموعة ربيع وصيف 2026 للألبسة الجاهزة عن لحظة "ولادة جديدة" للأنوثة بكل تجليّاتها. مجموعة (Nuance) لربيع وصيف 2026، هي دعوة إلى تجدّد الأنوثة والثقة، وعودة الأناقة إلى جذورها حيث تكمن الحرفيّة العالية والتوازن بين البساطة والفخامة، بين الواقع والحلم، بين زياد نكد والعالم.
تجدّد الطبيعة… وانعكاسها على الأقمشة والألوان
انطلق الإلهام في هذه المجموعة من ألوان الأقمشة بتدرّجاتها المختلفة، تلك اللوحة التي تعبّر عن موسم الربيع بوصفه زمن التجدّد والانبعاث. اعتمد المصمّم على تنوّع الدرجات اللونية وتحوّلاتها الدقيقة ليعبّر عن عودة الحياة، تماماً كما يحصل في الطبيعة. من تدرّجات الأبيض والوردي الفاتح إلى اللون المرجاني والذهبي المائل إلى البرونزي، كل ظلّ يروي قصّة أنثى تنبعث من جديد في موسم الحيويّة والإشراق.
بين الخياطة الراقية والملابس الجاهزة… توازن الحلم والواقع
لا يرى زياد نكد خطاً فاصلاً بين الأزياء الراقية والألبسة الجاهزة، فهما برأيه امتداد لفكرة واحدة. مجموعة (Nuance) الجديدة تعبّر عن هذا التلاقي بوضوح، إذ تأتي التصاميم أخفّ وزناً وأكثر انسيابية دون أن تفقد حرفيّة وترف الخياطة الراقيّة الذي يشتهر به المصمّم المبدع.
في مجموعته الجديدة التي عرضها في باريس، استخدم المصمّم أقمشة فاخرة مثل الكريب والتافتا، مع لمسات تطريز يدويّ بسيطة لكنها حاضرة كرمز لهوية الدار. قدّم الفساتين القصيرة، البدلات الأنيقة، والرداءات الطويلة، إلى جانب الفساتين المميّزة التي باتت توقيعه الأيقوني.
أنوثة جريئة ونظرة عصريّة
المرأة التي يتوجّه إليها زياد نكد في هذا الموسم جريئة، وواثقة، تواكب الموضة وتعيد تعريفها بطريقتها الخاصة. هي امرأة تعرف ماذا تريد، وتدرك أنّ الأناقة ليست في التكلّف بل في حضورها الآسر.
ومن بين تصاميم المجموعة، يبرز فستان قصير باللون الأبيض مطرّز بالكريستال كقطعة أيقونية تمثّل لب المجموعة. تصميم مبتكر لمحبّي المصمّم زياد نكد، صمّمها لتكون "فستاناً للمسرح" بكل ما يحمله من جرأة وتألق.
باريس… المحطة التي لا تغيب عن خريطة الإبداع
يقول نكد إنّ تقديم المجموعة في باريس هو جزء من روحه الإبداعية، إذ يعتبر المدينة عاصمة الحلم التي تحتضن أصدقاء الدار والإعلام العالمي والعملاء المخلصين. بالنسبة إليه، لا يكتمل عمله إذا لم يُعرض في عاصمة الموضة، لأن باريس تمنح كل فكرة بُعداً عالمياً يليق بجمالها.
راحة التفاصيل… وأناقة الملمس
في الألبسة الجاهزة، يركّز نكد على الجانب العملي والمريح، بينما يطلق العنان لخياله الإبداعيّ في تصاميم الـ"كوتور" أي الخياطة الراقية. ومع ذلك، تبقى بصمته واضحة في الحالتين: الألوان المصمّمة حصرياً داخل مشغله، والتطريز بنمط ثلاثي الأبعاد الذي بات أحد رموز الدار.
المرأة العربية بين العالمية والهوية
يرى نكد أنّ المرأة العربية أصبحت مصدر إلهام عالميّ، فدور الأزياء الكبرى اليوم تكيّف تصاميمها لتلائم ذوقها الرفيع والواثق. وينصح زياد نكد المرأة العربيّة باختيار ما يناسبها من صيحات الموضة بما يتماشى مع قيمها وشخصيتها، لأنها بطبيعتها تعشق الإطلالة المميّزة والملفتة التي تعبّر عنها.
القاعدة الذهبيّة
ينصح زياد نكد المرأة بأن تتذكّر المرأة الأنيقة قاعدة ذهبية واحدة، وتلتزم بها:
"الفستان المميّز يحتاج إلى إكسسوارات ناعمة، والعكس صحيح".
ويضيف أن وجود الفستان الأسود الكلاسيكي في خزانة كل امرأة هو مفتاح الأناقة الدائمة، إذ يمكن ارتداؤه نهاراً وليلاً وتنسيقه بأساليب متعدّدة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
