إيلي صعب يوقّع لحظة تاريخيّة على جزيرة ياس في أبو ظبي
في مشهد يُعيد رسم العلاقة بين الأناقة والفخامة العمرانيّة، شهدت جزيرة ياس في أبوظبي ليلة تُضاف إلى أرشيف التصميم العالمي: إطلاق مشروع "Stellar" من توقيع المصمّم اللبناني إيلي صعب.
الحدث الذي نُظم وسط حضور نخبويّ من روّاد الموضة والهندسة والضيافة، لم يكن مجرد احتفاء بعلامة جديدة، بل كان إعلاناً عن ولادة مفهوم جديد للفخامة العربيّة المتجددة.
تجربة حسّية تشبه ارتداء فستان كوتور
منذ أن ارتبط اسم إيلي صعب Elie Saab بالرقيّ الأنثويّ على السجادة الحمراء، كان من الطبيعي أن تمتد رؤيته إلى مجالات أوسع.
لكن ما يميّز "Stellar" ليس حجم التعاون فحسب، بل فكرته الجوهرية: تحويل المسكن إلى تجربة حسّية تشبه ارتداء فستان هوت كوتور، حيث تلتقي الدقة الحرفيّة بالترف المعاصر، ويتحوّل التصميم إلى حالة من الإحساس.


أناقة ببصمة عربية عالميّة
وسط أجواء تحاكي الرقيّ والخيال، تهادى الضيوف على الممرّ المضاء بأنوار دافئة تحاكي توهج الشمس على أقمشة الحرير والدانتيل، وموسيقى تُرافق نبض المدينة، فبدت الأزياء وكأنها تتحدث بلغة خاصة.
الفساتين المطرّزة ببريق النجوم، القصّات المنسدلة تنساب كالموج، والبدلات الرجالية الكلاسيكيّة التي حملت لمسة معاصرة… كلّها شكّلت لوحة من الأناقة غير المتكلّفة التي تلائم وهج المكان.



تقدّم الصفوف الأولى إيلي صعب يرافقه نجله إيلي صعب جونيور، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار، وأفراد العائلة، وماسيميليانو فيراري الرئيس التنفيذي لدار (Elie Saab Maison)، في مشهد يعكس التكامل بين الأجيال والرؤى داخل الدار الراقية.

إلى جانبهم، تألقت شخصيات معروفة من عالم الموضة والإعلام العربي والعالمي، قدّموا حضوراً يُذكّر بأن الموضة في جوهرها احتفاء بالإنسان قبل المظهر، وأبرزهم: محمد حديد، نيللي كريم، عمرو دياب، بلقيس فتحي، ماجد المصري، أحمد السقا، أسيل عمران، كارن وازن، ريم السعيدي، وسام بريدي، أنس بوخش... وغيرهم.



بريق اللحظة
منذ تأسيس داره في بيروت، بنى إيلي صعب عالماً متكاملاً من الجمال، لا يقتصر على ما نرتديه، بل يمتدّ إلى ما نعيش فيه.
اليوم، يقف إيلي صعب بثقةٍ ليقول إن الفخامة يمكن أن تكون عربية الطابع، عالمية النبض.
أينما ذهب، تبقى بصمة إيلي صعب بين ال"كوتور"، الديكور، وناطحات السحاب هي ذاتها: جمال يُروى بالخيوط والضوء.




نبض