مجموعة زهير مراد الفرعونية تعود إلى الواجهة مع افتتاح المتحف المصري الكبير (صور وفيديو)
في إطار الاحتفالية الكبرى بافتتاح المتحف المصري الكبير، أعاد المصمّم اللبناني العالمي زهير مراد نشر صور من مجموعته للأزياء الراقية لربيع وصيف 2020 المستوحاة من الحضارة الفرعونية، في لفتة تؤكّد البعد الفني العميق لهذه الحضارة التي لا يطالها الزمن، بل تتجدّد وتستعاد في كل عصر عبر الخيوط والأقمشة والقصّات.
مجموعة ربيع 2020 لزهير مراد تحيّة إلى ملكات مصر
في هذه المجموعة التي أعاد نشر بعض من تفاصيلها على خاصيّة الستوريز، قدّم زهير مراد تحيّة تقدير لملكات مصر القديمة، مستلهماً منهنّ الهيبة والجمال والخلود.
جاءت الياقات مرصّعة بصدريات متلألئة مزدانة بالأحجار الكريمة بتفاصيل دقيقة.
أما فساتين الـSheath التي شكّلت خيطاً ذهبياً ينساب عبر المجموعة، فتدلّت بأشرطة رقيقة معقودة عند الكتفين، مع خصر محدّد يبرز رشاقة القوام.

زهير مراد يستعين بشمس مصر في الأقمشة والطيّات
وفي إشارة إلى إله الشمس، رصّع المصمّم فساتين السهرة بالأردية والكابات ذات التذهيب المتوهّج والكريستالات المتألّقة، في توازن بين الحسّية والهيبة المعمارية.

جاءت الطيّات الشمسية بألوان الأحمر القرمزي أو الأسود العميق، وترافقت مع ذيول فخمة وقصّات جريئة عند الصدر والظهر.

مجموعة زهير مراد الفرعونية تحمل رموزاً خالدة
استحضرت التطريزات رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية وصور آلهة مصر القديمة مثل الإله "إيبس" و"حورس"، لتعيد سرد الحكاية المصرية الخالدة بلغة معاصرة.

وهكذا، لم تكن إعادة نشر المجموعة مجرّد تذكير بماضٍ مجيد، بل إضاءة فنية تقول بأن الحضارة المصرية لا تُعرض فقط خلف زجاج المتاحف، بل تعيش بيننا، تتحرّك وتتنفس عبر الموضة، الفن والذاكرة.

نبض